أمين سر هيئة التنسيق لـ الزمان الإخوان ليسوا قوة فعلية داخل سوريا


أمين سر هيئة التنسيق لـ الزمان الإخوان ليسوا قوة فعلية داخل سوريا
القاهرة ــ بيروت الزمان
قال رجاء الناصر أمين سر هيئة التنسيق الوطنية في سوريا ل الزمان انه إذا توقفنا عند موقف المسلحين من القوى السياسية وخصوصاً الائتلاف والإخوان المسلمين فالصورة أكثر تعقيداً، حيث أن المسلحين ليسوا طرفاً واحداً بل هم مئات الكتائب المنفصلة وإن كان يجمعها تيارات رئيسية ثلاث
التيار الأول هم جماعة القاعدة داعش والنصرة وهؤلاء ضد الجميع ولهم مشروع إقامة دولتهم على أي شبر يتم تحريره باعتباره أرض الإسلام ولا يعترفون أصلاً بالدولة المدنية الوطنية، وهم ضد الإخوان كما هم ضد النظام وكما هم ضد القوى الوطنية الديمقراطية، وهم خارج العملية السياسية.
التيار الثاني الكتائب الإسلامية ذات النزعة السلفية، وهؤلاء أقرب إلى المملكة السعودية ولكنهم لا يخفون رغبتهم بإقامة الخلافة الإسلامية في سورية، ويشكلون جزءاً أساسياً ولكن منفصلاً من الجيش الحر، وقد هدد هؤلاء بإقامة كيان عسكري وسياسي خاص بهم، وهم يتفقون مع السعودية في رفض جنيف 2 والتسوية مع إيران.
التيار الثالث ويتشكل من كتائب وجماعات علمانية ضباط وجنود منشقين، وجماعات محلية مناطقية، وإلى جانبها كتائب صغيرة قريبة وممولة من الإخوان المسلمين، وهي موزعة الولاء بين الدول الممولة قطر، السعودية، الدول الغربية، تركية. وهي أقرب إلى التعامل مع التحالف القطرية التركي.
وقال الناصر ل الزمان ان معظم القوى المسلحة تتهم الإخوان بالانتهازية حتى الأقرب إليهم لأنهم ليسوا قوة فعلية على الأرض ويستولون على حصة سياسية وإغاثية كبيرة عبر الإيحاء بأنهم أقوياء وبالاستناد إلى قوة الإخوان المسلمين العالمية.
من جانبهم دعا مقاتلون جهاديون واسلاميون الى النفير العام في محافظة حلب في شمال سوريا، لمواجهة قوات الرئيس بشار الاسد التي حققت في الفترة الاخيرة تقدما في ريف المحافظة، بحسب ما افاد المرصد السوري أمس.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان الدولة الاسلامية في حلب اصدرت بيانا دعت فيه كافة الفصائل وسائر المسلمين، الى النفير العام للجبهات القتالية لصد العدو الصائل على حرمة واراضي المسلمين .
ودعا البيان الصادر مساء الثلاثاء من لم يستطع النفير لعذر شرعي ، الى ان يقدم كل ما يستطيع من مال وسلاح ، بحسب المرصد.
واقرت الدولة الاسلامية في بيانها بـ تقديم الكثير من الخسائر البشرية في الاشتباكات مع القوات النظامية في محيط اللواء 80 وبلدتي خناصر وتلعرن ومدينة السفيرة وان القوات النظامية سيطرت على طريق خناصر ومدينة السفيرة وبلدة تل عرن. وحملت ما سمته الجماعات المتخاذلة في حلب وريفها مسؤولية خسارة هذه المواقع.
واشار المرصد الى ان ستة مجموعات مقاتلة ابرزها لواء التوحيد و جبهة النصرة و حركة احرار الشام ، اعلنت الاثنين كذلك النفير العام لمواجهة القوات النظامية.
واعلن الجيش السوري، الاثنين الماضي، انه سيطر على المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الواقع جنوب شرق المدينة، بعد ايام من استعادته اللواء 80 المكلف حماية المطار المتوقف عن العمل منذ كانون الثاني»يناير الماضي.
وتمكنت القوات النظامية من التقدم في ريف حلب بعد سيطرتها على مدينة السفيرة الاستراتيجية، والتي بقيت لأكثر من عام تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
اعلن المرصد ان المقاتلينلاكراد فرضوا سيطرتهم على قريتين في الريف الجنوبي لمدينة القحطانية أمس في حين سيطرالجيش الحر على سرية الجاموس التابعة للنظام في القنيطرة.
وقال المرصد في بيان ان مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي سيطروا على قريتي صوفيا ومرة في الريف الجنوبي لمدينة تربه سبيه القحطانية عقب اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المقاتلة وسط استمرار الاشتباكات في محيط قرية محمد دياب بجنوب القحطانية .
وتاتي سيطرة الاكراد على المزيد من القرى في الشمال الشرقي للبلاد وسط الاعلان عن تشكيل ادارة مدنية انتقالية لمناطق تمتد بين محافظات الحسكة والرقة وحلب.
وجاء هذا الاعلان عقب اجتماع عقد في مدينة القامشلي ضم جميع مكونات المنطقة من الكرد والعرب والمسيحيين والشيشان حيث تم تشكيل المجلس العام التأسيسي ويتالف من 82 عضوا من مكونات المنطقة كافة وتم تقسيم المناطق الى ثلاث هي الجزيرة الحسكة والرقة وعين العرب وعفرين في حلب.
من جهته اعلن الجيش السوري الحر اليوم انه تمكن من السيطرة على سرية الجاموس التابعة للواء 61 من الجيش النظامي بريف القنيطرة جنوب البلاد.
وفي حلب شمال سوريا قال الجيش الحر ان القوات النظامية تقوم بقصف مناطق في احياء بستان الباشا والهللك ومساكن هنانو والصاخور وطريق الباب ما اسفر عن سقوط جرحى
AZP01