أصابع الإنتظار
يسقط قمر الوجع في قافيتي
فَيلم عمري وينغلق على وجهتك
كأني أسير باحثة عن جذع نخلة
جنوبية ربت في تجاعيد وجه جدي!
ذاك..
ذاك الجنوبي الدافىء
ألوذ تحت ذراعيه
احتسيه في مُر قهوتي
انت قدري ..
بداخلي منذ طفولتي
قمري العابر كل متاهاتي
تشبهني.. في وجعي
في حبي حتى اخر الخدر
اشهق.. وازفر..
واعض.. على شفاه القلب
حينها فقط ادرك!
سماؤنا واحدة
وعناقنا واحد
لهفتنا واحدة
انتَ سقيت وردتي
حتى ابتل فوه القلب
وامتلأ بك
قبلتْ وردتك اصابع يدي
فلتأتِ وتقطف ثمرة حبي من خدي
ولتشعل الروح عشقاً
فشفاهي لازالت على قيد اسمك
أشعلها كسيكاره ولنحترق معاً
فيان البغدادي – تركيا