أربيل تستقبل كربلاء والشرطة تتجه صوب الجنوب والجوية تحتل الوصافة

3 مباريات تنتهي بأبغض الحلال في مواجهات الجولة السابعة عشرة لدوري الممتاز

أربيل تستقبل كربلاء والشرطة تتجه صوب الجنوب والجوية تحتل الوصافة

الناصرية –  باسم الركابي

واصل فريق دهوك تفوقه على الزوراء في فارق  مواجهات الموسم الكروي الحالي بعد ان فرض التعادل عليه  في اللقاء الذي جرى بينهما في ملعب الشعب في مستهل  الجولة السابعة عشرة من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم  ليرفع الزوراء رصيده الى 22 نقطة في المركز الخامس ودهوك الى21 نقطة في المركز الثامن بعد ان فشل الفريقين في التسجيل  اللذين لعبا بتوجس وتحت ضغط النتيجة التي كان يبحث عنها شنيشل وجسام وراح لاعبو الفريقين يتبادلون  الكرات التي امتدت الى منطقتيهما    اللذين لم يتمكنا من استغلال الفرص  التي لم تترجم الى أهداف وامتد اللعب على هذه الشاكلة  وسط رغبة الفوز  التي كاد  ان يصل اليه دهوك بعد منتصف الشوط الأول لكن  لم يوجد من بين عناصره ان يتمكن من التسجيل الذي افتقد اليه الطرف الاخر الذي لم يستغل  اخطر أفضل  كراته د34عندما  فشل امجد وليد في التعامل مع الكرة امام تعثر حارس دهوك قبل ان يذهب الطرفين الى غرف تبديل الملابس على امل ان يأتي  الحسم في  الشوط الثاني الذي شهد سيطرة نسبية لدهوك الذي قام بفواصل هجومية وصل بها الى منطقة الزوراء  وكانت المحاولة الأولى لأسامة علي التي ابعدها علاء كاطع بعد دقيقة على بداية  الشوط قبل ان يرد القائم مباشرة الكرة التي أطلقها عباس رحيمة وفشل في استغلالها هداف الفريق مهند عبد الرحيم واستمر الضيف في الضغط عبر الاداء الفني والبدني لعناصر الفريق الذي كان اقرب للتهديف لو استغل بالشكل الصحيح التي كادت ان تطيح بآمال الزوراء  الذي كان يمني النفس في تحقيق الفوز وعلى عكس المتوقع فقد تغير اداء الفريق وفرض نفسه على الامور بعد ان تحرر من الدفاع والسعي الى كسر التعادل من خلال القدرة الفنية للاعب صالح سدير افضل لاعبي الفريق في الجولات  الاخيرة والذي ساهم بعد انتقاله للفرق في الحصة الثانية من المسابقة وشكل محور الخطر على دهوك مع زميليه  المحترف اولابي ومروان حسين  لكن محولاتها لم تثمر عن شيء امام ردة الفعل السريعة  للاعبي دهوك  ومحاولة السعي الى التسجيل من خلال  الاعتماد على تمرير الكرات الى مهند وعلاء عبد الزهرة والثاني اطلق كرة قوية د84ردتها عارضة الزوراء   ليستمر فشل الفريقين في استغلال فترات السيطرة على اللعب وتبادل الكرات التي أتيحت  لهما بسهولة امام المرميين لكنها لم تجد من يضعها في  الشباك التي بقيت نظيفة قبل ان يطلق الحكم صافرة النهاية ومعها اطلق جمهور الزوراء  رفضه لنتيجة التعادل وضباع فريقه للنقطتين والثأر لنتيجة لقاء الذهاب  بعد ان ظهر في مستوى اختلف  عنه في الجولات الأخيرة وخيب امال   جمهوره الذي حضر للمباراة  متطلعا للفوز الي فشل في الوصول اليه الفريق الذي يفترض ان يوفر من نتائج الارض النقاط من احل التقدم الى مواقع الامام  بعد تأخر واضع  في بداية المسابقة قبل ان يستعيد عافيته في الجولات الاربع الاخيرة وحقق فارق النقاط والمواقع عندما انتقل للمركز الخامس الذي بقي فيه  قبل ان يهدر نقاط اللقاء المذكور التي كادت ان تذهب لكتيبة ثائر جسام الذي قدم فريقا ناضجا وقدم افضل مباريات الذهاب التي عكس فيها مستواه وامال المنافسة التي هو الاخر تأخر كثيرا بعد ان اهدر ونزف العديد من النقاط في ملعبه واخرها امام متذيل الترتيب المصافي  لكن مهم جدا ان يقدم الفريق هذا المستوى خارج مواقعه وامام الزوراء وان يجعل من الأنظار  الإعلام ان تسلط عليه امام مهمة  عكس المستوى  تعزيزه مع مرور الايام من اجل دخول المنافسة الحقيقية مع الجهود التي قدمتها ادارة النادي في بداية الموسم في ان يكون  طرفا قويا  ويقدم الأفضلية الفنية

تعادل زاخو ونفط الجنوب

 وتقاسم فريقا زاخو ونفط الجنوب نقطتي لقائمها ليرفع الاول رصيد نقاطه الى 20نقطة والثاني بنفس الرصيد غير  ان فارق الاهداف انصب لمصلحة نفط الجنوب الذي تواصل مع تقديم مبارياته بشكل  افضل مع مرور الجولات حيث الخامسة  عندما عاد بنقطة ثمينة من ملعب زاخو الذي نادر ما  تقدر الفرق من تحقيق التعادل الذي هو في كل الاحوال افضل من الخسارة وان تعود باقل الخسائر من مواجهات الذهاب افضل من تعود خالي الوفاض والاهم من كل هذا ان تسير متوازن  وتتدارك الامور من دون ان تتعرض للخسارة وهو ما يقوم به الفريق الذي تمكن من مجاراة زاخو وتبادله الهجمات التي لم يتمكن من التسجيل منها لكن دفاعاته أحبطت محاولات رجا رافع افضل لاعبي زاخو الذي كاد ان يقود فريقه للفوز الذي غاب عنه من اربع جولات عندما خسر مباراتين وتعادل في الدور الماضي امام  النفط وهي  نتيجة مقبولة قياسا الى واقع نتائج الذهاب قبل ان ينهي اللقاء الاخير بالنتيجة  المشار اليها   بعد كان  جمهوره يمني النفس في التسجيل وحسم الأمور عبر استغلال عاملي  الارض  والجمهور ولابد ان تتحسن الامور من خلال هذه المباريات لان  الفريق يقع في الموقع العاشر ومعرض للتراجع اذا ما انتهت بقية مباريات الجولة التي ربما تأتي خارج مصلحته ولأنه هو من ضيع نقاط اللقاء الذي  كان يبحث عنه الذي اثر على فرصة التقدم الى موقع افضل لو تعامل كما تتطلبه المهمة التي لا يمكن ان تظهر  الامور بهذه الطريقة من خلال سوء التعامل مع واقع المباراة التي نجح فيها الضيوف في التعامل مع سير اللعب وادارته الى النهاية  ونجح في في فرض التعادل   وحرمان اهل الارض منها وليؤكد نفط الجنوب تصاعد مستواه  الذي بدا يشهد تحسنا واضحا ومهم ان يبقى سجل الفريق منذ ان تسلمه عماد عودة من دون خسارة في وقت  بقي زاخو  بعيد عن الفوز حتى في ملعبه الامر الذي سيقلل من فرص التقدم للأمام وقد تسبب له  المشاكل في قادم الجولات التي  مؤكد سيواجه فيها صعوبات حقيقية خاصة مع الفرق الكبيرة حيث الجوية والشرطة واخرى التي تتوعد زاخو في ملاعبها وامام هذه البداية مع المرحلة الجيدة فان الأمور لا تبدو سهلة إطلاقا امام مهمة تتطلب الابتعاد من مواقع المؤخرة لان   البداية هي من تترك اثارها  اليوم على واقع الفريق الذي سيكون موقعه مهددا من نفط ميسان.

وتقدم الجوية للمركز الثاني  بعد استعادة  نغمة الانتصارات والعودة الى سكة النتائج المطلوبة  بعد ان تمكن من الفوز  بصعوبة على النفط بهدف جاء من ضربة جزاء نفذها حمادي احمد د33من وقت المباراة التي لم ترتق الى مستوى الوسط وخرج الجوية بعنوانها لا اكثر ويتواصل تقديم العروض لمتواضعة رغم ان الفريق لعب لقاء النفط بكامل عناصره التي فشلت مرة اخرى في تقديم الاداء والتسجيل الا من خلال ضربة الجزاء التي حصل فيها الفريق على النقاط الثلاث التي رفع  رصيده منها الى 29نقطة متقدما الى مركز الوصيف  ولان الفريق في الموقع الجديد  سيحتاج الى تعزيزه من خلال تحسين الاداء والنتائج التي  استعادها الفريق في مهمة  لم تكن سهلة  واجد من بقاء تقديم هذا الأداء سيؤثر على مستقبل الفريق  الذي يدرك ان هدف الصراع  على اللقب  لا يمكن الوصول اليه في ضل تباين اداء ونتائج الفريق المرتبكة التي تحتاج  الى تغير سريع ولان الفريق لم يقدم للان الانطباع الفني  الذي يأمله جمهوره القليل الذي تابع اللقاء  وربما يعود ذلك ياتي احتجاجا لتراجع النتائج  وأهمية القوية وبشكل افضل لان السيد يدرك طبيعة الصراع مع   جولات البطولة المقبلة التي تتطلب التعاطي مع واقع المباريات ويدرك اهمية تعزيز رصيد النقاط للفريق وان يسكون صاحب الكلمة  العليا في مبارياته القادمة  بالمقابل جاء اداء النفط رتيبا ولم يرتق الى مستوى المهمة التي يعلم باسم قاسم انها صعبة في وقت لم تظهر قدرات لاعبي الفريق في ادارة الامور كما خطط لها الجهاز الفني وظهر النفط مفككا ولم تشكل محاولات الفريق تاثير على مسار اللعب الذي فشل  به  في الوصول الى مرمى اصحاب الارض الا ما ندر حتى انه لم يقدر على فك الضغط الذي واجه الفريق من اجل ايجاد منفذ  لصنع الكرات المرتدة قبل ان  تبقى السيطرة من قبل الجوية وتعد النتيجة مؤثرة للفريق الذي يتواجد في المركز السابع الذي قد يفقده اذا ما تعرض لنتيجة سلبية في الدور القادم بسبب ملاحقة دهوك ونفط الجنوب والميناء وعلى المدرب ان يدفع   بالأمور قبل فوات الاوان وان يحافظ الفريق على توازن نتائجه التي حققها في المرحلة الاولى بعد ان شكل خطورة في نتائجه قبل ان يتعادل مع زاخو في الدور الاول ثم تلقي هذه الخسارة التي اربكت من  حسابات الفريق الذي يرى ان الاوان  لتحسين الاداء الذي هو من يجلب النتائج المطلوبة  التي يفترض  ان يهتم بها الفريق الذي لايمكن ان يقلل من شانه والقادر على تجاوز معاناته في الدورين الاخيرين للاحتفاظ على الاقل على موقعه الحالي لانه سيواجه مباريات قوية ولان سخونة  لمنافسة تزداد من جولة لأخرى وان يحول مجرى اللقاءات القادمة  لما يمتلكه الفريق من عناصر بإمكانها  استعادة  نغمة الفوز  خاصة في اللقاء القادم عندما يذهب الى كربلاء ومع الوضع المتأزم الذي يعيشه كربلاء لكنه يبقى يراهن  على نتائج الارض من اجل انقاذ موسمه

تعادل المصافي والكرخ

وانتهت مباراة المصافي والكرخ بتعادلهما بهدف ليرفع الكرخ رصيده الى 17 نقطة والمصافي الى 9 نقاط وكان على  المصافي ان ينهي المباراة لمصلحته بعد ان بقي متقدم بهدف فراس اسماعيل  الذي يفترض ان يمهد حسن احمد  النتيجة بعد ان رفع من معنويات اللاعبين وان يستفيد الفريق من نتائج هذه المباريات ومع فرق هي بنفس مستواه  من اجل انقاذ موسمه الذي يحتاج الى عمل كبير من خلال تحسين النتائج التي لا يمكن ان تبقى تسير على هذه الوتيرة البطيئة بعد  ان حصل الفريق على نقطتين  من مباراتين حيث التعادل مع دهوك وهو الذي كان  متقدما  والحال في لقاء امس الاول بعد ان تهاون في تمرير الامور للنهاية وهذا ما يكشف من ضعف اداء اللاعبين الذي يبدو لم يتغير  عندما نجد الفريق يتخلى عن النتيجة  في  اخر وقت الشوط الثاني وهذا يكشف ضعف قدرات اللاعبين الفنية وكذلك البدنية  كما   حدث في اللقاء الثاني  ويعلم  اهل الفريق ان الآمال تبقى معلقة  على نتائج الارض التي يفترض ان يحافظ عليها الفريق وان يقدم كل ما لديه ومؤكد انه يشعر بالضرر  الكبير بعد النتيجتين الاخيرتين قبل ان يذهب في الجولة المقبلة الى البصرة لملاقاة الميناء في مهمة غاية في الصعوبة امام الفريق الذي يصارع من اجل البقاء في  مهمة لم تكن سهلة اذا ما بقي الفريق  يقدم هذا الاداء المتواضع

 من جانبه تمكن الكرخ  من تحويل تأخره بهدف الى تعادل  ليستفيد من النقطة التي أضافها لفريق الى رصيده امام حاجته من اجل تحسين موقعه الذي بقي عليه بعد لقاء المصافي  ومهم ان يعود بنقطة لانه سيواجه في الدور المقبل فريق الزوراء  ودوما تظهر لقاءات الفريق اكثر صعوبة  مع الفرق  القوية حتى انه خسر  تسع مباريات ما اضعف من وجوده في المواقع المطلوبة  قبل ان يبقى على بعد مركزين من الموقعين المرشحين للهبوط  وقد يتراجع الى الرابع عشر اذا ما تمكن النجف من هزيمة الطلاب في اللقاء الذي يكون قد جرى امس الجمعة ويدرك عصام حمد ان المباريات القادم تشكل الاختبارات الحقيقية للفريق الذي عليه ان يغير من مسار النتائج لكي يتحرر من المراقبة المتأخرة قبل ان تأخذ به للوراء بعد اكثر وهو ما يعقد  الأمور اكثر  في البطولة  التي لا يريد فيها الفريق سوى البقاء في البطولة والتي يدرك الجهاز الفني مدى صعوبة الامور لان الفريق لم ينتج اكثر  في كل مبارياته التي تفاوت فيها من حيث النتائج  التي يمني الفريق النفس بتحقيق الفوز ولو في الارض التي ستكون مسرحا لاستضافة الزوراء الأسبوع الثامن عشر في  وقت يواجه المصافي مشكلة  الهروب من الموقع الاخير الذي زاد من معاناة حسن احمد الذي مازال متمسكاً بالأمل ولو من بعيد لان كل شيء  متوقع مع ان الفريق يواجه الامور اصعب من الأمس

لقاء الغد

هذا وتختتم مباريات الجولة السابعة عشرة يوم غد الاحد الذي يشهد عودة اربيل المتألق في بطولة الاتحاد الأسيوي الذي سيعود امام جمهوره وهو يستقبل كربلاء وقد تمنحه النتيجة التي يرى المراقبون من انها ستكون تحصيل حاصل العودة للصدارة إذا ما تمكن الميناء من ايقاف تقدم الامانة في اللقاء الذي يكون قد جرى أمس

 وفي ملعبه يستقبل المجتهد ونجم الدور الماضي نفط ميسان فريق الشرطة الذي عاد بنتيجة اسيوية مخيبة إثر سقوطه في ملعب القادسية الكويتي لكنه يريد مصالحة جمهوره من خلال عبور بوابة ميسان المتوقع ان تسبب له متاعب لان اصحاب الارض لا يريدون ان يتنازلوا عن النقاط تحت اي مسوغ كما انهم سيتعاملون مع الحالة المتدنية للشرطة امام الروح المعنوية العالية لميسان.

مشاركة