آمون يظهر من جديد
بعد كشف الكثير من الوكالات الاخبارية عن ملفات فساد المسؤولين العراقيين. وعلى ما تقدمه الوكالات من وثائق جديدة وكشفت عن ما عجزت كشفه لجان النزاهة الحكومية. حيث هنا
يقف رئيس الوزراء مكتوف الأيدي بشأن قضايا الفساد. أجهل تماماً هذا الصمت السائد من قبله. فهذا يعني ان يكون فيه عدة احتمالات للقضية. أما أن الكل مشتركي بالفساد. ام أن هناك تهديدات خلف الشاشة. لكن على رئيس الوزراء ان يكون أكبر بكثير من ان يهدد بمكانه منصبه. أما إذا كان يهدد بأنه احد أطراف القضية فهنا لحظة صمت لنقرأ على العراق السلام. اما اذا يهدد بالقتل فهذا مؤكد هذا هي السياسية وعليه التحرك اتجاه القضايا المتعلقة بالفساد قبل ان تمسه نار غضب الشعب النائم الذي ينتظر المخلص الذي ينقذه بما هو فيه من مسؤولي القتل والدمار والطائفية وأن تكون شخصية شبيهة بالنبي يوسف (عليه السلام) فطن وذكي وذو بداهة. حيث كشف لغزاً كان مخبأ على شعب مئات السنين. والذي كان اضحوكة بين إلخماهو والكهنة. اذن هنا لا بد من إرادة شعب قوي وثورة عارمة لا تقف امامها اعواء الكلاب الضالة ولا مسكنات الكهنة الفاسدة. حيث تكشف آمون والكهنة معا على حقيقتهم.
غانم العامري- بغداد