فاضل الجالي
الخامس الابتدائي او السادس
كانت الصور تمثل حلم لا يمل لأن انتظار طباعتها يمضي كالدهر الطويل .!
وبعد أسبوعين من التي واللتيا تذهب الى الاستديو لجلب صورتك ربما كان الاستوديو قد انجزها وحين تكون بين يديك
تظل تحدق فيها كثيراً وتحدث نفسك كثيرا
وتتساءل
ماذا سيضمر لي المستقبل ؟
تعصر مخك…
ولا تصل الى نتيجة
رحم الله اهلينا كان بودهم ان نكون الاوسم والارتب
رغم انهم ربما مروا بظروف صعبة
لكننا كأطفال لا نعرف ولا نبالي ولا نشعر في هذا العمر المبكر
كيف كانت ارزاقهم ومعايشهم
يمكن القول انها اغنية الدهر وانشودته هي التي تعطي الحركة والطاقة لكل طفل
وهو يغني:
((خرجتُ يوم العيد بملبسي الجديد
أقول يا اخوان هيا الى الدكان فيومنا سعيد…))
هذه حدود أحلام الاطفال وحلومهم
لكنها لم تكن هنا
سوى أحلام وحياة بلا هموم