633 قتيلاً قاصراً والإعتداء جنسياً عليهم في عام واحد

633 قتيلاً قاصراً والإعتداء جنسياً عليهم في عام واحد
جرائم قتل وحشية للأطفال تثير غضب الأتراك
انقرة الزمان
أثار ارتكاب جرائم قتل وحشية عدةبحق اطفال الغضب في تركيا مع الدعوة الى إعادة فرض عقوبة الاعدام ودفع الحكومة الى تشديد العقوبات بحق قتلة الاطفال.
واثارت الجرائم انتقادات لجهود الحكومة في ضمان سلامة الطفل بعد ان حضت وزيرة العائلة عائشة نور الاسلام الأهل على تعليم الاطفال أن يصرخوا.
وقالت وزيرة يجب ان يتعلموا كذلك كيف يتصرفون عندما يلتقون الغرباء، مثلما ينبغي أن يعرفوا ان يدهم ستحترق عندما يلمسون النار .
واضافت ينبغي ان يصرخ الاطفال لتنبيه من حولهم عندما يكونون في موقف لا يرغبون به . ولكن ازغي كومان، منسقة حقوق الطفل لدى جمعية اجندة الطفل وصفت المقترح بانه سطحي ويبرهن على ان الدولة ليست لديها فكرة عن كيفية التعامل مع مشكلة سلامة الطفل.
وقالت كومان من الواضح ان الصراخ لا ينفع في معظم الاحيان، لأن الخاطف يغطي فم الطفل عند خطفه . واضافت من مسؤولية الحكومة خلق بيئة آمنة للطفل .
وقالت الجمعية ان 633 طفلا قتلوا في تركيا خلال سنة 2013 مقارنة مع 609 خلال 2012.
وقالت ايلين الدين اختصاصية علم نفس الطفل ان الغضب الشعبي ازاء المئات من جرائم القتل لا يعني زيادة في عدد هذه الجرائم. هذه الجرائم تحصل باستمرار سواء في تركيا او سائر انحاء العالم .
واضاف ان معظم حالات الاعتداء على الاطفال تحصل من الأقارب، في المحيط العائلي، حيث يشعر الطفل بالامان. وعادة ما يتم التستر على سفاح القربى او الاعتداء الجنسي على الاطفال من الأقارب في تركيا، لانها محرجة .
في مثل هذه الحالات يكون الاطفال عاجزين عن الدفاع عن انفسهم ومستهدفين من قبل من يثقون بهم، وهم عادة ذكور العائلة. ولهذا ينبغي تدريب الأمهات على التعرف على حالات الاعتداء ، كما اوضحت.
وشهدت تركيا جرائم قتل بشعة كانت ضحية احداها طفلة في السادسة تعرضت للطعن والتعذيب والحرق، وفق الوقائع الاولية التي نشرتها الصحف نقلا عن الشرطة.
والمشتبه به الذي عرف عنه بالاحرف الاولى وبانه في العشرين من العمر، اعترف بجريمته قائلا انه استدرج الطفلة الى سيارته عندما وعدها انه سيأخذها في نزهة قبل ان يقيدها ويهاجمها.
وقال المشتبه به كما نقلت صحيفة حرييت دايلي اغمضت عيني وطعنتها فسقطت. سكبت عليها البنزين واشعلت النار بعود ثقاب. بدأت تصرخ .
وفي جريمة اخرى ارتكبت في بداية ايار»مايو، عثر على طفل في التاسعة اغتصبه قاتله ثم خنقه في محافظة كارس الشرقية.
وبينت كاميرات المراقبة ان المشتبه به البالغ من العمر 23 عاما اقتاد الطفل الى زاوية بعيدة حيث ارتكب فعلته.
وعرضت التلفزيونات التركية صورة المشتبه به يقف بجانب سيارة حمراء والطفل يصوره قبل الجريمة.
وقبل اسبوعين، عثر على طفل في الرابعة من عمره مقتولا بوحشية في حظيرة في محافظة ايدين على ساحل بحر ايجه.
AZP20

مشاركة