54 من الأمريكيين يعارضون تقديم مساعدة عسكرية مباشرة للجيش الحر
استطلاع غالبية البريطانيين لا يؤيدون تسليح المعارضين السوريين
لندن ــ يو بي اي أظهر استطلاع جديد للرأي، امس، أن الغالبية العظمى من البريطانيين لا تدعم تحركات حكومة بلادها لتسليح المعارضين السوريين الساعين لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة كومريس للقناة التلفزيونية البريطانية آي تي في ، إن 53 من البريطانيين سيعارضون حكومة بلادهم إذا ما قررت تسليح قوات المعارضة السورية، في حين أعلن 17 فقط منهم أنهم سيدعمون هذا التحرك.
وأضاف أن 56 من البريطانيين يعتقدون أن حكومة بلادهم يجب أن لا تسلح المتمردين في سوريا بسبب خطر وقوع الأسلحة في أيدي الإرهابيين ، فيما عارض 15 هذا الرأي. ووجد الاستطلاع أن 56 من البريطانيين أيضاً يعتقدون أن تسليح المتمردين في سوريا سيجعل بلادهم أكثر عرضة للهجمات الإرهابية ، وأن 13 منهم خالفوا هذا الرأي. واشار إلى أن 48 من البريطانيين عارضوا تدخل بلادهم في الأزمة السورية، في حين أيّد 27 منهم تدخلها فيها.
وقال الإستطلاع إن 25 من البريطانيين سيدعمون إرسال بلادهم قوات إلى سوريا في حال كان ذلك ضرورياً لإحلال السلام والإستقرار فيها، فيما عارض مثل هذا التحرك 50 منهم.
وتؤيد الحكومة البريطانية تسليح قوات المعارضة السورية لاعتقادها بأن ذلك من شأنه أن يضغط على نظام الرئيس الأسد للمشاركة بمفاوضات السلام، لكنها أعلنت أنها لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن حتى الآن بعد موافقة الإتحاد الأوربي على رفع حظر الأسلحة عن سوريا.
من جانبه كشف استطلاع جديد للرأي ان 54 من الأميركيين يعارضون قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقديم مساعدة عسكرية مباشرة إلى المعارضة السورية.
وبين استطلاع أجراه مركز غالوب الأمريكي ان 37 فقط من الأمريكيين البالغين يؤيدون تقديم مساعدة عسكرية مباشرة للثوار الذين يحاربون نظاتم الرئيس السوري بشار الأسد، مقابل معارضة 54 للأمر. وبلغت نسبة المعارضة بين الجمهوريين 63 ، مقابل 42 في صفوف الديمقراطيين.
يشار إلى أن الاستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل 1015 راشداً أمريكياً، وهامش الخطأ 4 .
AZP02

















