الزوراء يواجه محنة النتائج وزاخو أكثر الغانمين في الممتاز
4 مدربين يغادرون والصدارة أربيلية والشرطة تتراجع ثالثاً
الناصرية – باسم الركابي
شهد الدور الثامن من المرحلة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم تغيرات مهمة بدأت بالصدارة التي انتقلت الى اربيل بعد فوزه المهم على الزوراء بهدفي امجد راضي هو الاخر الذي اعتلى قائمة الهدافين مقابل صعود بغداد إلى مركز الوصيف بعدما عاد بفوائد نتيجة الفوز الذي قهر به نفط الجنوب في البصرة بهدفين لواحد وتظهر إطماعه في العودة الى الجلوس في الموقع الأول حيث فارق النقطة تفصله عن اربيل مقابل تراجع الشرطة للمركز الثالث متأثرا بخسارته غير المتوقعه امام زاخو الذي حسن موقعه في لائحة الترتيب الفرقي.
أفضل هجوم
ويظهر هجوم اربيل الأفضل عندما تمكن من تسجيل 12 هدفا خلال سبع مباريات منها سبعة أهداف لهداف المسابقة الأخيرة فيما يتقاسم فريقا الشرطة ونفط الجنوب الدفاع الأفضل بعد تلقي مرميهما 3 أهداف في الوقت الذي يكون دفاع زاخو الاسوء بعد تلقي شباكه 12 هدفا فيما يظهر كربلاء والمصافي الاسوء من حيث التهديف بعدما سجل كل منهما ثلاثة أهداف كما أجبرت نتائج الدور المذكور كل من المدربين ناظم شاكر على ترك المصافي العالق في ذيل القائمة صحبة راضي شنيشل بعد ترهل نتائج الزوراء وكان اربعة مدربين آخرين قد فضلوا ترك المهمة وهم مدرب النجف قحطان جثير وقويض مدرب زاخو قبل ان يبعد السوريان فجر إبراهيم مدرب دهوك ومعه مدرب نفط ميسان.
وعودة الى مباريات الدور الثامن الذي ضرب فيه اربيل اكثر من عصفور بحجر و عبر لقاءه مع الزوراء حيث الفوز بهدفين دون رد ليحلق بالصدارة ويزيد من غلة الأهداف التي منحت هجومه الأفضلية بسبب عائد التسجيل قبل ان يظهر دفاعه بشكل مقبول بعدما تلقى أربعة أهداف من مجموع سبع مباريات فيما استحق هدافه امجد صدارة الهدافين وهو من قاده للنجاح الثاني على التوالي في عقر الدار التي شهدت تجاوز فخ نفط الجنوب قبل ان يحقق الفريق التوازن وهو يبحث عن الموقع الاول الذي يريد ان يتواصل به عبر مقومات اللعب الفنية والادارية والمالية التي يستمتع بها الفريق والوصول الى هدفه الاسمى حيث اللقب ويلعب عدد من نجوم الفريق المعروفين الدور المطلوب في حسم النتائج ورفع رصيد نقاط الفريق الى سبع عشرة نقطة بفارق نقطة عن الوصيف الجديد بغداد وكذلك مباراة واحدة ومؤكد ان الوقوف في الموقع المذكور سيدفع لاعبو الفريق الى بذل اقصى الجهود من اجل الاستمرار في نسج النتائج وعدم التأخر في اية محطة كانت لكي يبتعد بشكل أفضل من الملاحقين وإطماعهم في الصدارة التي تشغل فرق المواقع الاولى.
ومن المتوقع ان يحسم الفريق مبارياته داخل وخارج أرضه لانه اخذ يثير اهتمام المراقبين وهو يقف قبل الفرق الجماهيرية بثقة متطلعا إلى المرور من دون توقف وهو مؤكد مستعد لذلك الى ابعد الحدود وهو ما يؤمله اوديشيو الذي يمني النفس في ان تأتي الأمور كما يريد في مهمته الجديدة مع الفريق الذي يرى نفسه سعيداً مع عشاق الفريق الذين يرون ان يحافظ الفريق على قدراته لكي يصل الى هدفه المعلن من الموسم الماضي.
فشل الزوراء
في وقت فشل الزوراء في الخروج من دوامة النتائج التي أجبرت شنيشل على ترك المهمة وهو القرار الصائب رغم معارضة ادارة الفريق لكنه جاء في الاتجاه الصحيح لانه يعمل مع فريق اعتاد على الوقوف في المقدمة وهو الاكثر شهرة وألقاب محليه واجد انه اتخذ القرار المناسب امام احتجاجات جمهور الفريق الكبير الذي لايهمه من يذهب ويأتي وأية إدارة تقود بل الأهمية تاتي في النتائج المرفوضة جملة وتفصيلا وقد تطال ادارة النادي التي تجد نفسها في نتائج الفريق وتتطلع الى تحسينها قبيل ان تتفاقم وقد تدفع الثمن امام التراجع الكبير للفريق الذي يكون قد خسر أربع مباريات من اصل ست وهو في المركز الحادي عشر ويأمل ان ياتي التحول على يد المدير الفني الجديد للفريق إمام أنظار جمهور الفريق الذي يامل ان تاتي فرصة التغير اثر الوضع الذي لايحسد عليه وان تثمر جهود المدرب المقبل الى إحداث التطورات بهدف الحصول على النتائج الأفضل بعد تراجعها كما تظهر في الترتيبي الفرقي ولكن في البدء ان تذهب إدارة الفريق الى معرفة أسباب التراجع قبل ان ياتي تغير المدرب وهو ما يهم جمهور الفريق معرفته.
عودة بغداد
وعاد فريق بغداد للواجهة عبر بوابة نفط الجنوب بعدما الحق به الخسارة الأولى ليضيف النقاط الثلاث الى رصيده الذي زاد الى ست عشرة نقطة في المركز الثاني ليستعيد الفريق توازنه بعد خسارتين متتاليتين امام اربيل والنفط قبل ان يضع حدا للنتائج المتدنية وتحقيق عودة كبيرة منحته الفوز الذي اكد التزام ثائر احمد امام إدارة الفريق في العودة الى المواقع المهمة والدخول في الصراع الحقيقي بعد الوقوف على أسباب التأرجح التي مر بها الفريق الذي تخلى عند بدايته وحفزته تلك النتيجتين من اجل دعم جهود الفريق في المنافسة على الصدارة عبر مواصلة تحقيق النتائج وكما هو معلوم فان الفريق يمتلك عناصر تتمتع بإمكانات فنية عالية تحمل رغبة الدفاع عن مهمة الفريق بقيادة الجهاز الفني الذي بقي المدرب الوحيد الذي يقود فريقه للموسم الثالث على التوالي بفضل قيادته الواضحة التي تظهر فيها النتائج المطلوبة إمام إدارته فقط رغم انعدام قاعدته الجماهيرية لكنه متمسك بالأمل في ان يقدم موسما مهما والاهم انه يحقق النتائج الجيدة خارج الأرض حيث الفوز الثالث له يعد التغلب على زاخو وكربلاء فيما يكون فريق نفط الجنوب قد تلقى الخسارة الأولى في ميدانه ليتراجع الى الموقع الثامن وكأنه يبدأ إعادة سيناريو الموسم الماضي عندما لازمه الفشل في مباريات الأرض التي أخذت منه الكثير وجرته الى المواقع المتأخرة وكان على الفريق ان يضمن نتائج الأرض عبر تقديم الأداء الفاعل وان يتواصل مع بدايته التي لفت الأنظار اليه قبل ان تتوقف في محطة بغداد التي اجبر فيها اهل النفط على قبول الخسارة والتخلي عن فوائدها التي عاد بها بغداد.
مباراة ممتعة
وتمكن الطلاب والجوية من تقديم مباراة ممتعة كما توقعها جمهور الفريقين اللذين ربما اقتنعا بالتعادل ولاسيما جمهور الطلاب الذين رحبوا بها كثيرا لانه أفضل من الخسارة التي كان تتوارى إمامهم لغاية انتهاء الوقت الأصلي قبل ان يقلب الطلاب مسار النتيجة وتحقيق التعادل في الوقت بدل الضائع من وقت المباراة التي ألزموا فيها الجوية على قبوا التعادل من ضربة الجزاء التي سجلها علي صلاح د91بعد ان جاء التقدم للجوية د64 من ضربة جزاء وعكس مسار اللعب قدرة الفريقين على التقدم في النتائج التي راح فيها الطلاب يتقدمون بثقة وتركيز وبسجل نظيف بعد ان رفعوا رصيد نقاطهم الى 12 نقطة من ست مبار يات وهم في الموقع الخامس وتظهر اماله قوية في التقدم الى موقع افضل طالما يتواصل في تقديم المستوى الفني الواضح الذي منحه إنهاء مبارياته دونما خسارة وكان لسان حال الفريق يقول علينا التركيز على المباريات القادمة من اجل تعزيز حاصل النقاط التي هي من تدعم جهود الفريق في التقدم للإمام لانه يمتلك عناصر تقدم اليوم مواجهات مهمة وبوسع الفريق ان يقدم المزيد من النتائج والمباريات القوية امام رغبة جمهوره الذي يرى الأمور تسير كما يريد لكنه يامل بالمزيد لكي يحقق الأفضلية منذ هذه الأوقات ولان الحاجة تلزم الفريق الى البحث عن المزيد من النقاط لانها من تحقق الاستقرار لتحقيق الاستقرار الذي يعد اهم دعائم الفريق الذي يامل ان يقدم موسما ناجحا وهو ما يريده جمهور الجوية الذي مؤكد خرج بحسرة النتيجة التي كانت في متناول اليد وكان على لاعبي الفريق ان يتصدوا لتظاهرة الطلاب غبر خط الدفاع الذي مازال يلحق الضرر بنتائج الفريق التي على السيد ان ينتبه الى هذا الخلل لانه اذا لم تمتلك دفاعا منظما فتوقع ان تتلقى الكثير من الضربات وفريق مثل الجوية يفترض ان يلعب بصفوف متكاملة لانه دخل المشاركة من اجل المنافسة على اللقب لكنه يبدو غير فاعل عندما خسر امام اربيل وتعادل مع الطلبة وبغداد وبصعوبة تغلب على النفط ونفط ميسان وهو في المركز السادس ب11 نقطة ومهم جدا ان يتدارك الجهاز الفني نقاط الخلل طالما ان الفريق في بداية مشواره الذي يكون قد تعرف السيد على نقاط الضــــعف وأهمية تجنبها لاستعادة مستواه امام جمهوره.
اكثر الغانمين
وأكثر الغانمين في الدور نفسه كان فريق زاخو الذي أطاح بالشرطة ليسقطه من الصدارة بعد الفوز عليه بهدف كان ضحيته الشرطة لأنه لم يرتق الى المستوى المطلوب وهو الامر الذي تعامل به أصحاب الأرض ليحصلوا على ثلاث نقاط اعادوا فيها العلاقة مع جمهوره الذي وجد من النتيجة هدية عام 2013قبل ان تمنحه القوة في التعامل مع قادم المباريات بروحية أفضل وهو الباحث عن النتائج التي تكون قد مهدت النتيجة الأخيرة التي مازالت صداها قائما ليس في مدينة زاخو وحدها بل بين متابعي الدوري الذين وجدوا من الضروري ان تدخل المفاجأة الى وسط نتائج المباريات التي خضعت لسيطرة الفرق الكبيرة التي تكون قد تلقت إنذارا شديدا من خلال خسارة الشرطة التي خدشت سجله الذي كان يأمل جمهوره ان يمر بنظافته الى وقت أطول لكن هذا هو حال كرة القدم التي لاتعترف بالأسماء بقدر ما تعطي وتجتهد وتقدم وتعمل وتلعب تحت كل الظروف وان يأخذ الأمور على محمل الجد وليس كما تعامل الشرطة مع زاخو في إعقاب التراجع والنتائج المخيبة التي لازمت زاخو الذي وقف بالمرصاد لمفارز الشرطة التي ظلت الطريق لتتلقى الضربة التي كلفتها التخلي عن الصدارة في وقت كانت الأنظار تتجه الى ان يعود الشرطة بالفوز لانه يمر بأفضل مراحله حيث اللقب الذي حققه في النسخة الأخيرة قبل التطلع إلى الأخر في الموسم الحالي ويبقى على جهاز الفريق الا ان يتعامل مع الخسارة و استلهام درسها لان المقبل سيكون أصعب ولان خسارة الدور الثامن ستثير إطماع بقية الفرق لان الفريق خسر في بداية مشواره والإطاحة به لم تكن بالأمر الصعب بعد ان تغيرت صورة الفريق بعد نكسة زاخو التي كلفته الكثير حيث الموقع الأول والتوقف في الموقع الثالث بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر اربيل ونقطتـــين عن الوصيف بغداد .
نجاح النفط
وأزاح النفط ضباب النتائج المخيبة التي خيمت على باسم قاسم الذي كان بحاجة الى الفوز على المصافي ليتلقى قبول إدارة الفريق التي كانت تبحث عن البديل لكن الفوز اجل ذلك وأبقى الوضع كما هو لان الفوز كان عند اهتمامها بعد ان تمكن الفريق من تحقيق فوزين على التوالي ووجد قاسم نفسه الطرف المؤثر في المساهمة فيهما قبل ان تظهر قدرات اللاعبين دور بعد دور ومباراة بعد مباراة إمام طموحات إبراز المستوى الفني المطلوب بعد ان تقدم الفريق الى المركز السابع وسيحاول الى تجاوزه بعد خطوتي النجاح على بغداد والمصافي التي أظهرت الفريق على حقيقته في وقت بقي المصافي قابعا في المركز الأخيرة بعد نتائج أجبرت ناظم شاكر على ان يترك الفريق لانه لم يقدر على تغير واقع الحال الذي لم يسر لكل من له علاقة بالفريق من قريب او بعيد قبل ان يواجه مشاكل النتائج التي لم يتمكن من فك عقدتها واذا استمر الحال كما هو عليه يعني صعوبة المهمة التي باتت تنعكس سلبا على مشاركة الفريق التي تظهر معقدة منذ البداية ومن دون انتصار من اجل مغادرة الموقع الأخير.
تفريط الميناء
وفرط الميناء البصري بفوز كان يفترض ان يديمه الى النهاية رغم ان المهمة لم تكن سهلة إمام ضيفه دهوك الذي تمكن من إعادة المباراة للبداية بعد ان تقدم فيها أصحاب الأرض بهدفين وهو يلعب وسط أجواء كلها تقف إلى جانبه في ان يعوض خسارة الطلاب بعد ان امسك بزمام الأمور وفي وضع كان هو الأقرب للفوز الذي يفترض بلاعبي الفريق ان يبقوا على اتصال به من خلال توجيهات جمال علي الذي كان يرى الفوز على مرمى حجر قبل ان يقوم دهوك بقلب الأمور والدخول في أجواء اللعب والنتيجة بشكل مباشر ويحقق التعادل بعد ان شكل هدف التقليص الأول دعما لجهود الفريق من اجل تحقيق التعادل لانه في كل الأحوال أفضل من الخسارة وفي ان تعود متعادل بعد تأخر بهدفين أمر في غاية الأهمية لان تقلل من حجم الخسارة التي كان دهوك اقرب ألبها قبل ان يقع الميناء في فح التعادل ليتراجع الى الموقع الثامن بـ10 نقـــاط فيما حافظ دهوك على الترتيب الرابع بـ12 نقطة .