26 قتيلاً غالبيتهم من المقاتلين المعارضين في تفجير مفخخة في ريف حلب
مسلحون معارضون سوريون يقتلون قائداً بلجيكياً من أصل جزائري مرتبطاً بالقاعدة
بيروت أ ف ب نشطاء إن قائدا بلجيكيا ينتمي لقوات مرتبطة بالقاعدة في سوريا قتل في اشتباكات عنيفة بين جماعات معارضة متناحرة للسيطرة على مدينة سراقب الشمالية أمس.
لكن أنصار جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام نفوا التقارير عن مقتل أمير سراقب المعروف بأبو براء الجزائري.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن معارضين منافسين نصبوا كمينا لقافلة من مقاتلي جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام وقتلوا الجزائري الذي يعتقد انه بليجكي من اصل جزائري.
وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إنها على دراية بتقارير عن مقتل الجزائري لكن لا يمكنها تأكيدها.
وجاءت مزاعم مقتل الجزائري وسط قتال عنيف بشأن سراقب التي تسيطر عليها جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام. وتمر عبر سراقب ثلاثة طرق سريعة تؤدي الى العاصمة دمشق وحلب ثاني أكبر مدن سوريا واللاذقية المعقل الساحلي للرئيس بشار الاسد.
وقال مصدر بالمعارضة على صلة بالجماعات الاسلامية المتشددة رفض ذكر اسمه الجبهة الاسلامية تستميت في سراقب … إنها منطقة استراتيجية يرغبون فيها مهما كانت التكلفة. يحاولون السيطرة عليها منذ اسبوع.
وخفضت القوى الغربية دعمها للمعارضة السورية بسبب تقدم الجماعات المرتبطة بالقاعدة.
ويظن بعض المراقبين أن دولا خليجية عربية تمول المعارضة تضغط عليها لاضعاف جماعات القاعدة في مقابل الدعم.
وفي لبنان قال الجيش انه اعتقل زعيما بجماعة أخرى متشددة مرتبطة بالقاعدة.
وقال إن اللبناني جمال الدفتردار شخصية بارزة في كتائب عبد الله عزام التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجير السفارة الايرانية في نوفمبر تشرين الثاني الذي اودى بحياة 23 شخصا على الأقل.
فيما قتل 26 شخصا أمس غالبيتهم من المقاتلين المنتمين الى فصائل معارضة للنظام السوري، في تفجير سيارة مفخخة في مدينة جرابلس في ريف حلب التي تشهد معارك بين الدولة الاسلامية في العراق والشام وتشكيلات اخرى من مقاتلي المعارضة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد لقي ما لا يقل 26 شخصا مصرعهم بينهم ثلاثة شهداء مدنيين على الاقل، اثر تفجير سيارة مفخخة في مدينة جرابلس اليوم .
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان يكون التفجير انتحاريا نفذه عنصر من الدولة الاسلامية .
وافاد المرصد الاربعاء ان الدولة الاسلامية في العراق والشام افرجت مساء الثلاثاء عن عشرات الاسرى من عناصر الكتائب الاسلامية المقاتلة الذين احتجزتهم خلال معارك الايام الماضية.
وكان المرصد افاد الثلاثاء عن سيطرة الدولة الاسلامية بشكل كامل على مدينة الرقة التي تعد معقلا اساسيا لها، بعد انسحاب لواء مقاتل منها عقب اشتباكات استمرت اياما.
وشن الطيران الحربي السوري الاربعاء غارتين على المدينة، استهدفت احداهما محيط مبنى المحافظة الذي يعد المقر الرئيسي للدولة الاسلامية ، بحسب عبد الرحمن.
AZP02