160 قتيلاً وجريحاً في إعتداء دمشق وثلاث وزارات تستنفر ملاكاتها

العراق يستبعد إستخدام داعش أسلحة كيميائية في الموصل

دمشق – الزمان

قتل واصيب نحو 160  زائرا عراقيا في اعتداءين  قرب مراقد دينية في منطقة باب الصغير بدمشق في سوريا، فيما دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي الى استنكار هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الزائرين. واستبعد العراق استخدام داعش أسلحة كيميائية في الموصل. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال لـ(الزمان) امس إن (الوزارة تتابع بجهود مستنفرة من خلال سفارة جمهورية العراق في دمشق العملية الإرهابية المجرمة التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق). وأضاف أن (الإحصاءات الأولية تشير الى استشهاد نحو 40 عراقياً و120 جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة). مبينا أن (الوزارة شكلت خلية أزمة بالتعاون مع السلطات السورية لإحصاء أسماء الشهداء والجرحى، فضلا عن العمل السريع لتوفير طائرة لنقل جثامين الشهداء).ودعا (المجتمع الدولي الى استنكار هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة مع ضرورة اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه المجاميع التكفيرية المتسببة بها).ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله امس إن (تفجيرين إرهابيين بعبوتين ناسفتين وقعا قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى). الى ذلك قالت وزارة النقل في بيان تلقته (الزمان) امس إن (الوزير النقل كاظم فنجان الحمامي أمر بإرسال طائرات بشكل فوري إلى سوريا لنقل الشهداء والمصابين على الخطوط العراقية مجاناً).

ووجهت وزيرة الصحة عديلة حمود بإعداد فريق طبي متكامل للتوجه إلى دمشق من أجل الإشراف على الجرحى العراقيين. وقالت حمود في بيان تلقته (الزمان) امس  إنها وجهت (بإعداد فريق طبي متكامل مع كافة التجهيزات الطبية اللازمة للتوجه على وجه السرعة إلى دمشق).وأضاف أن ذلك يأتي (للإشراف مباشرة على جرحانا وعلاجهم والعمل على نقلهم بطائرة خاصة إلى ارض الوطن). فيما عاد الإعلام السوري الرسمي ليؤكد أن (التفجيرين ناتجين عن انتحاريين اثنين فجّرا نفسيهما بين حشد من الناس).وذكر المرصد السوري أن التفجيرين استهدفا زوارا عراقيين وأسفرا عن سقوط 40  شهيدا على الأقل. الى ذلك دانت حكومة مصر الاعتداء الذي استهدف حفل زفاف وقع مساء الاربعاء الماضي في تكريت راح ضحيته العشرات من المدنيين. وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها وقوف مصر وتضامنها الكامل مع العراق في مواجهة الارهاب الذي يزعزع أمنه واستقراره وكذلك دعم كافة ما يتخذه من اجراءات لمواجهة أعمال العنف والتطرف. وجددت التأكيد على الموقف المصري الثابت القائم على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لايجاد رؤية شاملة لوقف انتشار الارهاب والحد من قدرته على جذب عناصر جديدة وتجفيف منابع تمويله. وكان انتحاريان اثنان يرتديان أحزمة ناسفة فجرا نفسيهما وسط حفل خطوبة في منطقة الحجاج في تكريت، وأدى الى استشهاد 23 مواطنا وجرح 13 أخرين. وتبنت داعش الاعتداء. فيما قال قال سفير العراق لدى منظمة الأمم المتحدة محمد علي الحكيم إنه (لا يوجد دليل على أن تنظيم داعش استخدم أسلحة كيميائية في مدينة الموصل). وأضاف السفير قائلا إنه (تحدث مع مسؤولين في بغداد و لم يكن هناك أي دليل على استخدام أسلحة كيميائية).وكانت الأمم المتحدة قد قالت السبت الماضي إن (12 شخصا، بينهم نساء وأطفال، تلقوا علاجا من تعرض محتمل لأسلحة كيميائية في الموصل منذ الأول من  آذار الجاري).

وكان المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر روبرت مارديني قد  قال إن (الأعراض التي ظهرت على الضحايا تشير إلى تعرضهم إلى عامل كيميائي يتسبب بتقرحات وأن الأعراض تشمل تقرحات وإحمرارا في العيون وتهيجات في الجلد وتقيؤ وسعال).

ودان مارديني استخدام هذا السلاح، مشيرا إلى أنه (محظور بموجب القانون الدولي).

مشاركة