القوات المشتركة تحرّر أحياء جديدة وسط
خسائر فادحة لقادة داعش
بغداد – محمد الصالحي
تستمر الاجهزة الاستخبارية بجمع المعلومات من اجل التوصل الى مكان زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي والعمل على قتله حيث اعلنت قوات الحشد عن تشكيل فريق متخصص لملاحقة البغدادي، فيما تمكنت القوات المشتركة من تحرير المزيد من الاحياء في الساحل الايمن للموصل.وقال القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري في تصريح امس ان (قوات الحشد تعمل على جمع المعلومات بشأن تحركات البغدادي وقادة التنظيم الاخرين عبر فريق استخباري متخصص).وأضاف أن (التنظيم فقد المئات من قادته منذ انطلاق العمليات ولم يتبقَ لديه سوى جزء قليل من القادة المحليين غير قادرين على ادارة المعارك كما كان في الماضي).وأشار النوري إلى أن (البغدادي ترك قضاء تلعفر والساحل الايمن قبل انطلاق العمليات ومن المرجح أن يكون مختبئا على الحدود العراقية السورية بعد أن فقد الامل في الصمود بالموصل).وبشأن المعلومات المتوفرة عن البغدادي قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في تصريح امس (نتمنى ان يكون البغدادي في الساحل الايمن للموصل لكي يتلقى جزاءه على يد القوات العراقية كونه سفك دماء الابرياء اثناء اقامته في نينوى) . وأضاف جودت إن (قطعاتنا العسكرية المشتركة بكافة صنوفها تمكنت من استعادة اكثر من 50 بالمئة من مساحة الجانب الايمن للموصل). لافتا إلى أن (اكثر من 54 منطقة تم تحريرها بشكل كامل). وتابع أن (أغلب المناطق المحررة استراتيجية ونوعية ومهمة وكانت منطلقا لداعش في تنفيذ هجماته ضد القوات).وقال جودت في بيان تلقته (الزمان) امس ان (قوات مغاوير النخبة والرد السريع شنت هجمات محددة من ثلاثة محاور استهدفت دفاعات الدواعش في باب الطوب).وأضاف أن (الهجمات أسفرت عن قتل 25 عنصراً بينهم ثلاثة انتحاريين وتدمير أربع آليات مفخخة وخمس دراجات نارية ملغمة و12 موضعا للرشاشات الاحادية والاستحواذ على 14 عجلة مفخخة).وأوضح البيان أن الشرطة الاتحادية تواصل عملياتها الإنسانية لإغاثة الأسر النازحة من مناطق القتال ونقلهم إلى مخيمات حمام العليل والخازر). وقال مصدر امس ان (البغدادي ظهر لمدة قصيرة في المنطقة الحدودية الواقعة بين العراق وسوريا من جهة البو كمال حيث يتحرك في هذه المنطقة التي لا زال التنظيم يسيطر عليها). مبينا ان (البغدادي بدا غير قادر على الكلام وانه يتنقل في سيارة صغيرة غير خاضعة للحمايات كما كان سابقاً لابعاد الشبهة عنه). واضاف ان (البغدادي جمع عددا من انصاره من العشائر الموالين له وخطب فيهم منتقداً عدم نصرة الانصار من العراقيين لعناصر داعش حيث ان المعارك تدار من قبل المهاجرين المسلحين الاجانب والعرب).وتابع المصدر ان (المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير الى ان البغدادي يتحرك في المنطقة الصحراوية الممتدة بين الانبار ونينوى باتجاه الاراضي العراقية والسورية) (تفاصيل ص3). وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان تلقته (الزمان) امس ان (الفرقة المدرعة التاسعة وفرقة الإمام علي القتالية حررتا قريتي الجماسة والحميدات الكائنتين في الحافة الجنوبية لناحية بادوش). وأضاف انه (تمت السيطرة على الضفة الغربية لنهر دجلة في الساحل الأيمن). وتابع البيان ان ( قوات الفرقة 16 الجيش حررت قرية خواجة خليل على نهر دجلة شرق بادوش وترفع العلم العراقي).وبين ان (القوات الأمنية فرضت سيطرتها على مشروع الماء الكبير في القبة المغذي الرئيسي للساحل الأيسر).وقالت وزارة الدفاع في بيان تلقته (الزمان) امس ان (طائرات التحالف الدولي نفذت ضربة جوية استهدفت مقرا لتنظيم داعش في منطقة 17 تموز بالجانب الأيمن من الموصل اسفرت عن تدمير المقر بناءً على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية ).واضاف ان (القصف ادى الى مقتل ابرز قيادات داعش من الخبراء الأجانب). وكشف البيان ان (هؤلاء كلا من الإرهابي الخبير المدعو ابو عائشة طاجاكستاني الجنسية وهو من ابرز الخبراء في تفخيخ العجلات وتطوير الأسلحة وهو مبتكر حمل الصواريخ بالطائرات المسيرة، والإرهابي الملقب أبو محمد الروسي زيراوف روسي الجنسية وهو مهندس طائرات والإرهابي أبو عمر الفرنسي من أصول تونسيه خبير محركات وكان احد مدراء شركة مارسيدس للسيارات). وذكر بيان اخر للوزارة تلقته (الزمان) امس ان (طائرات التحالف الدولي نفذت استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن عدة ضربات جوية ناجحة تحقق من خلالها تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومخزن للأسلحة والاعتدة ومدفع ثقيل ومقرات تابعة لداعش في مناطق رأس الجادة والزنجلي والموصل الجديدة ). واضاف ( في حين تمكنت قيادة القوة الجوية بواسطة طائرات ال 159 بالتنسيق مع المديرية العامة للاستخبارات والأمن من تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة ومعمل لتفخيخ العجلات ومركز للاتصالات في مناطق حي السلام والقلعة وحي القادسية التابعة لقضاء تلعفر ).وقالت مديرية اعلام الحشد الشعبي في بيان تلقته (الزمان) امس ان ( اللواء الثاني في الحشد عثر على مقبرة جماعية كبيرة تضم رفات نحو 500 سجين مدني في سجن بادوش).وأضاف أن (السجناء تم إعدامهم على أيدي عصابات داعش الإجرامية بعد سيطرتها على السجن اثناء احتلال الموصل). وفي صلاح الدين قال بيان لإعلام الحشد الشعبي تلقته (الزمان) امس ان ( قوات الحشد تمكنت من صد هجوم واسع لعناصر داعش على منطقة الفتحة ومصفى بيجي).وأضاف أن (قوات الحشد الشعبي قتلت 15 عنصرا من داعش اثناء صد الهجوم واصابت 22 آخرين). مبينا أن (القوات المشتركة عززت من مرابطتها وانتشارها في المنطقة المذكورة تحسبا لتعرض اخر لعناصر داعش).