17 ناشطاً عمانياً معتقلاً يضربون عن الطعام احتجاجاً على تأخر محاكمتهم
مسقط ــ الزمان
قالت تقارير انه بدء 17 ناشطا عمانيا يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، إضرابا عن الطعام احتجاجا على تأخر محاكمتهم. ونقلت تايمز اوف عمان عن موكل المضربين، يعقوب الحارثي، قوله ان الناشطين القابعين في سجن سمايل المركزي باشروا اضرابا عن الطعام احتجاجا على ما يقولون انه تأخر النظر في الاستئناف الذي قدموه الى المحكمة العليا، وأنهم سيتناولون الماء فقط حتى تلبية مطالبهم، وأن عائلاتهم رفعت رسالة الى المحكمة العليا تطالب بتسريع عملية النظر في قضيتهم ، بحسب فرانس برس. والناشطون متهمون بالكتابات المسيئة والتحريضية وجرائم الإعابة بالذات السلطانية، السلطان قابوس الذي يحكم عمان منذ 43 عاما ، والتجمهر ومخالفة قانون تقنية المعلومات ، وتخضع مجموعات منهم للمحاكمة بتهمة مخالفة قانون تقنية المعلومات وفي اشارة الى السلطان قابوس الذي يحكم عمان منذ 43 عاما. وكانت رويترز نقلت عن جماعات حقوقية محلية يناير 2012 أن أكثر من 20 عمانيا أضربوا عن الطعام في السجن منذ منتصف كانون الاول 2011 احتجاجا على أحكام يصفونها بأنها غير عادلة صدرت بحقهم لاشتراكهم في احتجاجات العام الماضي. وكانت سلطنة عمان شهدت مظاهرات للمطالبة بفرص عمل والقضاء على الفساد بين شهري كانون الثاني واذار 2011، عندما استلهم عمانيون انتفاضات ناجحة على حكام عرب يتولون السلطة لسنوات طويلة فخرجوا الى الشوارع للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية، وقالت مصادر طبية ان ما لا يقل عن خمسة أشخاص لاقوا حتفهم خلال مصادمات مع الشرطة كما اعتقل عشرات اخرون لكن حجم الاحتجاجات ونطاق مطالبها كان أقل كثيرا من بلاد أخرى. وذكرت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان التي أنشأها السلطان قابوس بن سعيد عام 2008 أنها التقت بالسجناء بعد أن نشر ناشطون أخبار الاضراب عن الطعام في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت. وجاء في بيان للجنة من مقرها في مسقط أن السجناء اشتكوا من الاحكام وطالبوا بالإفراج عنهم وأن بعض المحكوم عليهم أقروا بالذنب لكن اخرين قالوا انهم ليسوا راضين عن الاحكام الصادرة بحقهم. وقال ناشط كان محتجزا مع السجناء وأفرج عنه في أيار ان أحكام السجن التي صدرت بحقهم تتراوح مدتها بين ستة اشهر وخمسة أعوام بتهمة حيازة متفجرات واغلاق الطرق واجبار موظفين في الحكومة على مغادرة مكاتبهم. وقال الناشط الذي طلب عدم نشر اسمه ان المسجونين عددهم 22 شخصا وانهم استأنفوا الاحكام لكنهم لم يتلقوا ردا. وتجري تغذية السجناء المضربين عن الطعام قسرا في مستشفى تابع للسجن في سمائل غربي العاصمة.
AZP02