10 صواريخ على مدينة الهرمل اللبنانية القريبة من الحدود السورية
14 قتيلاً في تفجيرين انتحاريين بساحة المرجة وسط دمشق
دمشق ــ رويترز
لبنان ــ يو بي اي
أسفر تفجيرين انتحاريين وقعا صباح امس، في ساحة المرجة بدمشق، عن مقتل 14 شخصا وإصابة 31 آخرين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا استشهد 14مواطنا وأصيب عدد آخر إثر تفجيرين انتحاريين وقعا صباح اليوم فى ساحة المرجة بدمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما قرب قسم شرطة الانضباط، ما أسفر عن استشهاد 14 مواطنا وإصابة 31 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى المشفى، إضافة إلى أضرار مادية في المكان. وأشار المصدر إلى وجود محفظتي أشلاء ، بحسب الوكالة.
وكان التلفزيون السوري الرسمي، بث خبر مقتل 14 شخصا وإصابة 26 آخرين، امس، اثر تفجيرين ارهابيين انتحاريين في ساحة المرجة.
ونشرت قناة الإخبارية السورية، صورا لمكان التفجيرين، اظهرت اثار دماء وبعض الخسائر المادية التي لحقت بالمحال التجارية الواقعة على الساحة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اسفر انفجار عبوتين ناسفتين، امس في ساحة المرجة وسط دمشق، عن مقتل مواطنين اثنين، وجرح آخرين.
وقال المرصد في بيان ان مواطنين اثنين قتلا و اصيب اكثر من عشرين بجروح، اثر انفجار عبوتين ناسفتين في منطقة المرجة الواقعة في مركز العاصمة.
وفي الثالث من حزيران الجاري، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، بمقتل تسعة من عناصر القوات النظامية اثر تفجير رجل سيارة مفخخة بالقرب من قسم الشرطة في حي جوبر في شرق العاصمة، فيما أفاد ناشطون بأن 72 شخصا قتلوا في اعمال العنف المستمرة بمختلف الأنحاء.
وحينها اشارت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا الى ان ارهابيا انتحاريا فجر في الصباح سيارة مفخخة في حي جوبر ما أدى الى اصابة عشرة مواطنين بجروح، اصابات خمسة منهم خطرة .
وسقط 10 صواريخ على الأقل، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، على مدينة الهرمل في القطاع الشرقي من وادي البقاع شرق لبنان ما أدى الى 4 أشخاص بجروح.
وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن مصدر الصواريخ هو مرتفعات القاع في سلسلة جبال لبنان الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا.
وقال سكان في المدينة، إن سقوط الصواريخ أدى الى إصابة 4 أشخاص بجروح طفيفة، إضافة الى نشوب حريق في احد البساتين.
وتعرضت مدينة الهرمل أكثر من مرة منذ نحو شهر تقريباً، لسقوط صواريخ مصدرها الجانب السوري وتزامناً مع المعارك التي شهدتها مدينة القصير السورية وأريافها واستعادتها من قبل الجيش السوري وطرد المسلحين منها.
AZP02


















