10 أيلول إنطلاق الدوري الممتاز
مصداقية إتحاد الكرة على المحك و20 فريقاً تتنافس على اللقب
الناصرية – باسم الركابي
قرار مهم اتخذه الاتحاد العراقي لكرة القدم متمثلا في تحديد العاشر من ايلول المقبل موعدا لانطلاق مسابقة الدوري الممتاز بمشاركة 20 فريق المتوقع ان يكتمل عددها بعد الانتهاء من تصفيات الدور التاهيلي الذي يتضمن صعود اربعة فرق
ويرى الكل في ذلك امرا طبيعيا في اعادة البطولة الى وضعها الطبيعي بعد ان اختلت الامور وبشكل فاضح وواضح ومؤلم امام تصاعد اعتراضات الفرق قبل ان يعكس قرار الاتحاد المذكور الاهتمام في مفردات عمله التي مؤكد يتصدرها اقامة الدوري بحالة جديدة ومهم ان ينشغل الاتحاد بالدوري وان يخصص له الوقت من المناقشة والحوار والتفكير لان اقامة الدوري بالشكل المطلوب ولانه يشكل الاختبار الحقيقي في اطار عمل الاتحاد الجديد الذي عليه ان يحدد ملامح برنامجه والتأكيد على الدوري الممتاز نقطة انطلاق عمل الاتحاد الذي نامل ان يحمل ويعكس الصورة المشرقة للكرة العراقية ومهم ان تقلب اوراق الماضي للوقوف على الاخطاء التي اربكت الامور التي لها علاقة مباشرة في ارباك الدوري الذي يمثل مشروع عمل كبير
ومهم جدا ان يصار الى تحديد هذا الموعد الذي سيدفع بالبطولة الى ان تبدا بوقت مناسب وتنتهي كذلك ويعد ذلك خطوة بالاتجاه الصحيح في ان تنطلق المسابقة الكروية الاولى في هذا التوقيت الذي ياتي ضمن توجهات الاتحاد الذي يبدو انه عازم على تقديم الموسم الأفضل وكما وعد منذ استلامه المهمة وتأكيدات لجنة المسابقات على اقامة المسابقة في هذا التوقيت الذي يعد امر ملحا لتجاوز عواقب الاخطاء التي رافقت بطولة الدوري للمواسم الاخيرة من حيث الوقت الذي اكثر ما بقي مصدر ازعاج للفرق التي هي من تضررت في كل مرة لاسباب معروفة كماان اقامة البطولة في وقت مدروس ومثبت سيعطي السيطرة للجهة المنظمة والفرق بشكل مشترك في تسيير الامور خاصة فيما يتعلق في تثبيت مواعيد المباريات التي يامل ان تخضع لمواعيد معلومة لان في ذلك خدمة لكل الاطراف بما في ذلك وسائل الأعلام والجمهور الذي يرى في معرفة مواعيد المباريات اثره في الحضور كما مهم جدا ان يصار الى توزيع المباريات الجماهيرية في توقيتات مختلفة لكي تتاح امام الجمهور مشاهدة اكثر من مباراة والاهم في كل الامور هو غلق الفجوات التي رافقت البطولات الماضية ويرى الكل ان نجاح الاتحاد يبقى معلقا في تنظيم الدوري بشكل ناجح الذي يتطلب استثمار الوقت والعمل الجاد وصولا الى بطولة متكاملة والى تحسين صورة الدوري العراقي الذي تخلف كثيرا ولابد ان يعود الى سابق عهده وان يخضع لمسار عمل واضح ومفهوم وان ولايختلف اثنان على أهمية الدوري الممتاز وانعكاسه على واقع الكرة العراقية التي تظهر الحاجة الى دخولها العمل المنظم من اجل استعادة الدوري لروحه التي سلبها العمل المتراجع وحان الوقت لتحقيق جدوى تنظيمه بعد ان ترهل كثيرا وأظهرت البطولات الاخيرة الاخطاء الكثيرة في كل شيء خاصة الوقت وما تركه من مشاكل تحملها ذاكرة من يعمل ويتابع ويراقب الدوري الذي حان الوقت ان يقام ويجري وينتهي بالطريقة المثلى لغرض الخروج ببطولة مختلفة عن تلك التي كشفت عن عوراتها بمرارة والاخطاء التي ارتكبتها لجنة المسابقات بحق البطولة المطلوب من الجميع ان يقفوا مع الاتحاد وترجمة ذلك خلال جولات البطولة التي تتطلب مشاركة صريحة وحان الوقت لاقامة بطولة الدوري بالمعنى وان يكون الاتحاد عند مستوى المسؤولية كما وعد خلال حملته الانتخابية وهاهو يشرع بمفردات عمله التي نتمنى ان تكون بحجم كرة القدم التي تختزل فيها رياضة العراق كلها كما هو معلوم ولابد من ايقاف الخروقات التي مزقت الدوري العراقي الذي بقي شاذا في كل شيء لكن لاباس ان يصار الى تفادي تلك الاخطاء امام البطولة القادمةالتي مؤكد انها ستكون الاختبار الحقيقي للاتحاد الذي نعلم انه سيكون امام برنامج عمل واسع ومكثف ولابد ان يحقق التوازن بينها مهما تعددت التبريرات لكن على الاتحاد ان يصدر الامور بشكل فني ومهني وعملي وعلمي بعد الاعلان عن موعد الدوري الذي لازال يشكل هما امام الفرق التي بقيت تبحث عن اسباب ترهل الدوري في كل مرة من حيث اقامة المباريات التي تختلف عن كل الدوريات المحلية قبل ان يصار الى تغير في مسار المسابقة من حيث عدد الفرق التي لليوم لم يقدر الاتحاد على تحديد العدد الثابت والمطلوب بعدما الغى قرار هبوط الفرق الذي يترتب ابعاد الفرق التي لم تتمكن من تحقيق المنافسة المطلوبة الشيء الاهم في المسابقة التي يفترض ان تفرق بين الفرق المجتهدة والبقية من خلال واقع النتائج والترتيب الفرقي الذي يشكل الهدف الاول للمشاركة لان غير ذلك سيقتل روح الصراع بين الفرق اذا ما راحت تعرف انها باقية حتى لو خسرت الرهان بشكل مبكر واذكر هنا لجنة المسابقات في ان تصدر التعليمات الخاصة فيما يخص عدد الفرق الهابطة والصاعدة لان ذلك ينعكس على واقع وطبيعة المنافسة بين الفرق ومن خلالها يتطور الدوري الذي بدون ذلك يبقى مجرد بطولة وهذا يجب مغادرته تحت اي مسوغ كان وطبعا لاخلاف على هذه النقطة لان الدوري هو روح الكرة العراقية وحاضرها ومستقبلها لذلك تحرص الاتحادات المحلية في كل ارجاء العالم في اعتماد ضوابط ثابتة تكون الفرق والاتحاد مسؤولة عنها وهو ما نريده لدورينا في ان يرتبط بموعد افتتاح ثابت ومعلوم في كل موسم لان ذلك سيخدم الفريق في اتخاذ الإجراءات الخاصة بالا عداد لكل موسم بشكل مفهوم وذلك في اعداد الميزانية وانتداب اللاعبين واختيار المدربين واعتماد خطة عمل لموسم كامل من شانه تجنب المشاكل التي باتت تتكرر في كل مرة باختصار شديد نتمنى على الاتحاد ان يكون قد بحث في اسباب ترهل الدوري واسباب عدم تنظيم بطولة ألكاس وكذلك عدم الاهتمام ببطولة الدرجة الاولى وما تركته من اعباء على الفرق المشاركة جراء طول فترة تنظيمها والزام كل فرق الدوري الممتاز والدرجة الاولى ان تشارك بفرق للشباب وان تلعب على مستوى المحافظات والعاصمة كل على حدةوان يكون ذلك مرهون بمشاركاتها في البطولتين المذكورتين وبعد كل ما نامله ونتمناه هو ان يمر الموسم من دون تسويغات وما شابه ذلك وان يتعامل بصدق وتعاون مع النقد وهذا جانب مهم للحفاظ على تجديد القول هنا ان الموسم المقبل سيضع الاتحاد امام الاختبار الحقيقي
اراء في الدوري
واستطلعنا اراء عدد من العاملين في الوسط الكروي حول قرار الاتحاد في تحديد موعد الدوري حيث يقول رئيس الاتحاد الفرعي في البصرة سامي ناجي لقد جاء التوقيت في محله لان في ذلك انقاذ للمسابقة التي دخلت في نفق العمل المرتبك خاصة في الموسمين الأخيرين وكان مطلوب ان يصار الى الاهتمام بوقت انطلاقة الدوري وان يرعى في ذلك مشاركات الفرق التي سبق وان اعترضت واحتجت على طبيعة تنظيم البطولة وسيرها بالاتجاه المعاكس ما اضر بالفرق قبل ان ينهي معه رغبة الجهور في المتابعة كما حصل في الجولات الاخيرة من مسابقة الدوري الاخير حيث عزوف الجمهور عن حضور المباريات حتى مع الفرق الجماهيرية لاسباب منها دخول المباريات في اجواء حارة وكذلك طول فترة اقامة الدوري والتأجيلات الكثيرة حتى اطلق عليه دوري الفصول الأربعة نعم هنالك ظروف هي خارج ارداة الاتحاد نفسه لكن لايمكن ان تتكرر الاخطاء في كل موسم وظهرت هذه المرة بشكل ملح ما صعد من اعتراضات الفرق وانتقادات الاعلام الامر الذي دفع بالاتحاد ان ياخذ الامور على محمل الجد هذه المرة وكما وعد واجد ان تحديد موعد الدوري كان محل ترحيب من الفرق ومن له علاقة بالمسابقة الذين ياملون ان يطرأ تغيرا على تنظيم البطولة من حيث الوقت الذي يجب ان يستثمر كما يجب والاهم ان تتفادى اخطاء البطولات السابقة التي لايمكن للاتحاد ان يتحمل وحده كل الإخفاقات بل يتوجب على الفريق ان ترفع من درجة تعاونها مع الاتحاد وصولا الى تحقيق بطولة ناجحة
واكد مدرب الميناء اسعد عبد الرزاق نطمح ان نشاهد ونعمل في دوري متكامل كما نتخيل ذلك من كل الجوانب في المقدمة اعتماد التوقيتات فيما يخص انطلاقته التي يجب ان تكون معلومة قبل فترة لكي تتاح الفرصة امام الفرق في ان تحدد طريق التحضير والاعداد حتى تدخل في مقدمة حسابات المدربين لانهم من يتحمل الامور وان يصار الى تثبيت مواعيد المباريات لكي تكون معلومة عند الفرق والجمهور من خلال اصدار كراس تدرج فيه كل معلومات وتعليمات البطولة التي تشكل المفاصل الحيوية للدوري الذي نشد من هنا على ايدي اعضاء الاتحاد في تحديد وقت بدايته بشكل مبكر ما يتيح للفرق ان تفكر وتحضر ومن ثم تنطلق وان يتابع منذ جولته الاولى خطوة خطوة لكي يصل الى بر الامان خاصة وان الاتحاد سيكون على المحك من اجل تقديم عمل يضع الدوري في دائرة الجذب من الكل وليس الفرق وحدها التي نعم هي من تواجه كل المصاعب لكن هنالك اطرف مساندة لابد ان تاخذ بنظر الاعتبار حيث الجمهور
وثمن رئيس نادي السماوة على عزيز دور الاتحاد في الاعلان من هذا الوقت عن موعد بدا الدوري ما يعني ان الاتحاد عازم على تنفيذ برنامجه بشكل دقيق وعملي لانه في الاعلان عن الموعد يكون قد اعطى فسحة من الوقت ومساحة كبيرة امام الفرق التي تامل في دوري ناضج وناجح ومقبول واهميةالارتقاء به ومهم ان تنصرف الفرق الى ان تقوم باعداد فرقها في فترة مناسبة ومهم ان تحترم التوقيتات من قبل الاتحاد قبل اي طرف اخر لانه هو من سيقود الامور التي مؤكد تحتاج الى دعم من الفرق التي يفترض ان تكون نظرتها فنية للامور قبل ان تختل واهمية ان يبتعد الجميع عن تقديم الاعذار الواهية ويرى الحكم الدولي السابق محمد صاحب في الاعلان عن موعد بدا مسابقة الدوري قرار في الاتجاه الصحيح لان الاعلان منذ هذا الوقت يشكل المرتكز لاقامة بطولة متكاملة لان الحاجة تتطلب ذلك وحان الوقت في ان تنظم الامور ليس في هذا الموسم بل ان يصار الى تحديد موعد ثابت للدوري العراقي الذي واجه واكلت من جرفه عوامل الضعف لاسباب كثيرة وهنالانريد ان نحمل الاتحاد وحده مسؤولية ذلك لكن مهم جداان يستجيب الاتحاد للانتقاد من الفرق والاعلام امر غاية في الاهمية وفي ان يضع البطولة في المسار الصحيح وكل مانتمناه على الاخوة في الاتحاد ان يأخذوا في الدوري الى النهاية المطلوبة التي نبحث عنها من مواسم عدة يمكن ان نطلق عليها فاشلة
وتمنى رئيس لجمة الحكام في ذي قار احمد مكطوف ان تاتي المسابقة كما يريدها اهل الكرة وان يصار الى تحقيق العمل المطلوب من خلال تظافر جهود الفرق والاطراف المساندة الاخرى لان الدوري يحتاج الى جهود كبيرة حتى يصل الى النهاية التي يريدها الجميع بعد ان طغت المشاكل على البطولات السابقة التي شكلت عبا على الفرق التي مؤكد اخذت نفسا حتى تتهيا للموسم الجديد كما تتطلبه المهمة التي ستكون مصداقبة الاتحاد فيها على المحك