ولربما – عصام مجيد العبيدي

ولربما – عصام مجيد العبيدي

لست متفائلا ولست متشائما ..؟ عمى يدور حولنا وعمى ما نحن به ولكون البشرية اصبحت تعيش ارهاصات معجونة بالقلق في هذا العالم المضطرب وما فيه من تنازع وخصام ..؟ من اجل البقاء والافضل..؟ ومن الطبيعي ان يصحب هذه الحالة .. من جهود مكثفة ..لانتزاع الثورة …؟ والهيمنة والتفرد بالسلطة والسلطان وجمع المقسوم..؟ وهذا ما توحي لنا الساحة من افرازات  في عالمنا المعاصر ..؟ ولكون كل ما يجري في الساحة العالمية عموما والساحة العربية والشرق الاوسط خصوصا من والتقاتل والتهالك والقمع والبطش والاستغلال .اصبح ذلك من شيم حيتان جمع المال وبالطريقة التي يرونها وسهله المنال ..؟ جعلني ان اكون متشائم وليس متفائل ولا سيما القادمات منها. ويحق  لي ان اتطرق واسرد .. ما نحن فيه لكوننا نحن جزء من ذلك العالم الذي هيمنة عليه .. حرب الفيروسات حيث اصبح كوكبنا الارضي شبه موبوءة . اولا.. ثانياً التغيرات المناخية تمضي نحو كارثة ومنها الزلازل والبراكين والحرائق المرعبة واخيرا حروب المياه . ثالثا.. فرض الهيمنة على الشعوب المسحوقة من اساليب التجويع الا انسانية التي اخذت بعض الحكومات تتعامل بها بكل قساوة واستبداد وهنالك الكثير لم اتطرق اليها وسوف اعرج عليها لاحقا وهذا مما جعلني ما بين المطرقة والسندان وهاجسي يفرض عليه ان لا اكون متفائل ولا متشائم …؟!  ولا اعرف الاسبقية لمن تكون . لقوى الخير او قوى الشر والصولجان.

مشاركة