صورة من تجمعات مغربية مخالفة لقرار الحظر
الرباط – عبدالحق بن رحمون
أكد وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، متحدثا الاثنين في خطاب أمام البرلمان” في إطار التدابير الوقائية الاستعجالية التي تتخذها السلطات العمومية من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس ”كوفيد 19”. “علينا أن نكون صريحين مع بعضنا البعض لأن الأمر يتعلق بمصير بلادنا، وكلنا مسؤولون عليه “.
وقال الوزير المغربي إن “الهدف في هذه الظروف هو إيجاد عدد من الحلول، وهو ما يتم السعي إليه عبر الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا”.
وأوضح الوزير أن أكبر “مساهمة يقدمها المواطنون لبلدهم تتمثل في الالتزام بالإجراءات المتخذة من قبل السلطات العمومية.” مشددا على الحزم والثقة لتجاوز هذه الأزمة.”
في المقابل أعلن مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي، الذي صار المغاربة يترقبون ويحرصون على متابعة تصريحاته في الندوات الصحافية، عبر القنوات المغربية، باعتباره الأكثر تواصلا وفهما لفيروس كورنا، وأعلن اليوبي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية، انعقدت بالرباط عن “ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم الاثنين، إلى 143 حالة إصابة.
وفيما يتعلق بعدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، قال اليوبي: إن العدد “ما زال مستقرا في أربع حالات، فيما ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التي تماثلت للشفاء إلى خمس حالات.”
من جهة أخرى، شدد عبدالوافي لفتيت، في خطابه أمام مجلس النواب، على أن التقيد بالإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية وتجاوب المواطنين يعتبر “الكفيل بحماية الجميع في المستقبل”.
كما دعا المواطنين إلى “التعاون والالتزام بالمكوث في منازلهم إلا للضرورة القصوى، باستثناء الأشخاص الذين يعتبر خروجهم من أجل العمل ضروريا.” مشيرا أن “الحل الوحيد الذي أثبت نجاعته في العالم يتمثل في الحجر الصحي، وهو ما أكدته تجارب بعض البلدان، لافتا إلى أن “القرارات التي تتخذ اليوم لا تظهر نتائجها إلى بعد مرور إثنين أو ثلاثة أسابيع”.