وزير الداخلية المصري لـ الزمان إستهداف الشرطة العسكرية رداً على مقتل قائد بيت المقدس
القاهرة ــ مصطفى عمارة
اصدر مجلس الوزراء المصري في اجتماع طارئ له استمر حتي ساعة متاخرة من مساء امس الاول ناقش خلاله التدابير المتخذه عقب الحادث مقتل 6 من افراد الشرطة العسكرية قرر فيه احاله كافة المتورطين في عمليات ضد وحدات عسكرية الي القضاء العسكري وتشديد الحراسة علي المنشات العامة وتكليف كل وزارة باتخاذ التدابير الامنية لحماية منشاتها والعاملين بها.
وعقب الاجتماع اتهم وزير الداخلية محمد ابراهيم في تصريحات ل الزمان حادث استهداف كمين الشرطة العسكرية جاء ردا علي نجاح الاجهزة الامنية في قتل قائد بيت المقدس بالقاهرة.
واشار ان هناك فريقا بحثيا من وزارة الداخلية يتولي التنسيق مع وزارة الدفاع للكشف عن المتورطين في الهجوم بينما اتهمت قوي اسلامية واحزاب سياسية جماعه الاخوان المسلمين بالتورط فيه وهو ما نفته جماعة الاخوان المسلمين .
في السياق ذاته دعا عدد من الخبراء العسكريين الي ضرورة اعادة النظر في الخطط التامينية للكمائن. وأكد اللواء على حفظى، الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن الهجوم سيستمر، لأنه هجوم ممنهج ومرتبط بكيفية الاستمرار فى تزايد العنف، مشيراً إلى أن الجانب الإرهابى لديه دائماً مبدأ المفاجأة، لذا فإن خطط المواجهة تتطلب التفكير فى كيفية تصفية هذا العناصر الإجرامية. وشدد حفظى فى تصريحات على ضرورة تطوير الخطط التأمينية من آن لآخر بكل عناصرها من حيث الوقت والمكان والشكل والأسلوب، مشدداً أيضاً على ألا تنتظر الدولة لحظة حدوث الواقعة من الجانب الإرهابى، مضيفاً زيادة الحزم المدروس سوف يحد من هذه الأمور، لأنه من الواضح أن الأطراف الخارجية تغذى هذه التنظيمات بالمال والسلاح .
AZP01