القاهرة – مصطفى عمارة
فى الوقت الذي يستعد القادة العرب لعقد قمتهم بالاردن ،أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري فى تصريحات خاصة ل (الزمان) ان القمة العربية القادمة فرصة لتنقية الاجواء العربية وتقريب وجهات النظر فى الملفات المختلف عليها . وعن الوساطة العربية لاصلاح العلاقات بين مصر والسعودية قال شكري ان العلاقات بين البلدين لم تنقطع ،فهناك حوار دائم بين الجانبين واتصالات بين السفارتين وهناك تواصل على المستوى الوزاري حيث التقيت بوزير الخارجيه السعودي منذ فترة على هامش اجتماع بشان سوريا. فى السياق ذاته اكد مصدر بوزارة الخارجية المصرية للزمان انه على الرغم من محاولات بعض الدول لاعادة سوريا الى مقعدها فى الجامعة العربية الا ان الاجواء الحالية غير مهيئة لاتخاذ قرار بهذا فى ظل اعتراض دول خليجية على تلك الخطوة. فى المقابل قال المحلل السياسي عاطف عبد الجواد انه من المرجح ان تعلن القمة قراراً باعادة سوريا الى الجامعة العربية على ان يشارك الرئيس السوري بشارالاسد فى الاجتماعات المقبلة لحدوث تطورات ميدانية على الارض ونجاح النظام فى الحاق الهزيمة بالمعارضة والضغوط الروسية . الى ذلك كشف مصدر بوزارة الرى طلب عدم ذكر اسمه فى تصريحات خاصة للزمان ان الخلافات المصرية السودانية حول ملف حلايب واتهامات السودان لمصر بمساعدة جوبا عسكريا انعكست سلبا على التنسيق المصري السوداني فى ملف سد النهضة. واضاف المصدر ان الزيارة التى قام بها وزير الري المصري د / محمد عبد العاطى للسودان مؤخرا واجتماعه بوزير الري السوداني لتنسيق جهود البلدين لمواجهة الاثار السلبيه لسد النهضة لم تكن ايجابيه حيث واجه وزير الري السودانى وزير الرى المصري بالاتهامات السودانية لمصر بمساعدة جوبا عسكريا . ياتى ذلك فى الوقت الذى اظهرت فيه دراسه لاحد مراكز الابحاث المصرية فى مجال الري ان اجزاء من الدلتا سوف تكون معرضة للغرق بعد الانتهاء من سد النهضة وخاصة المناطق المنخفضة من الدلتا والتى سوف تغمرها المياه كما ان منسوب المياه سوف يقل بنسبة 25% وردا على تلك المخاوف اكد د / محمد عبد العاطى وزير الموارد المائيه فى تصريحات خاصة ل (الزمان) انه لاملء لخزان سد النهضة الا بعد اجراء الدراسات والتى سوف تنتهى فى شهر اغسطس ،وعن مبادرة دول حوض النيل قال ان مصر سوف تعود اليها بعد حل المشاكل العالقة .