وزير الخارجية المصري لا تغيير بشأن خروج الأسد ودائرته من معادلة الحكم بسوريا
القاهرة ــ الزمان
نفى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ما تردد إعلاميا مؤخراً حول حدوث تغير في موقف بلاده تجاه الأزمة السورية، وقال إن مصر أكدت ولاتزال أنه لا مكان في سورية الجديدة لأي من القيادات التي تلوثت اياديها بدماء الشعب السوري وعلى رأسهم بشار الأسد .
ولفت بيان للخارجية إلي إن عمرو يشارك في اجتماع الدول الرئيسية الداعمة للمعارضة السورية المقرر عقده في عمان في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، والذي يأتي في إطار الجهود الجارية للتوصل إلى حل لإنهاء الصراع الدموي في سوريا والإعداد للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الأسابيع القادمة لتحقيق هذا الهدف وفق تعبيره.
وفي هذا السياق، أكد الوزير المصري أن مصر قد وقفت ومنذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة السورية إلى جانب الشعب السوري ودعت إلى الاستجابة لتطلعاته المشروعة في التغيير والديمقراطية عبر عملية سياسية تفضي إلى نقل السلطة في سورية بشكل آمن ومنضبط يحفظ لسورية وحدتها الإقليمية ووحدة نسيجها المجتمعي ويحافظ علي مؤسساتها الوطنية، مع ضمان خروج بشار الأسد و ودائرته المقربة من معادلة الحكم في سوريا ، حسب البيان.
ونوه البيان بأن الرئيس محمد مرسي أعرب في أكثر من مناسبة، آخرها في القمة المصرية ــ البرازيلية في برازيليا في الثامن من الشهر الجاري عن تأييده الكامل للشعب السوري، ودعا النظام السوري الي الاستماع لصوت العقل والاستجابة لمطالب شعبه وتطلعاته المشروعة نحو الحرية والكرامة والعدالة . وأضاف كما أكدت مصر ولاتزال أنه لا مكان في سورية الجديدة لأي من القيادات التي تلوثت اياديها بدماء الشعب السوري وعلى رأسهم بشار الأسد.
كما أفاد بأن مصر تواصلت وبشكل مكثف مع كافة أطياف المعارضة السورية لحثها علي توحيد رؤيتها والاتفاق على موقف تفاوضي موحد بما يحقق تطلعات الشعب السوري. وتعتزم مصر تكثيف تلك الجهود في الأيام القادمة .
وأشارت الخارجية الى ان مصر رحبت بالتفاهم الروسي الامريكي الاخير بعقد مؤتمر دولي للتوصل الي حل ينهي النزاع السوري، وتأتي اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة، ومنها ايران وروسيا، في سياق تأمين تأييدها للحل المنشود ووضع حد للمأساة السورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة .
AZP02