القاهرة – مصطفى عمارة تفجرت أزمة كبرى بوزارة التربية والتعليم المصرية إثر مقتل وجرح عدد من الطلاب في عدد من المدارس المصرية مع بداية العام الدراسي الجديد بسبب الإهمال في صيانة تلك المدارس كان اخطرها مقتل طالبة وإصابة 7 آخرين في مدرسة المعتمدية بالجيزة إثر إنهيار سور الدرج أثناء تدافع الطلاب وهو الأمر الذي آثار حالة من الغضب لدى الرأي العام بسبب الإهمال في المدارس الذي يمكن أن يودي بحياة أبناءهم وهو ما دفع البرلماني احمد مقلد إلى تقديم طلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم عن وجود إهمال جسيم في الرقابة على الأبنية التعليمية وهو ما يشكل خطرا كبيرا على حياة الطلاب ، وفي اتصال هاتفي معه أكد د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم للزمان أن الوزارة لن تتهاون على اتخاذ أية إجراءات رادعة لحماية حياة الطلاب وأنها سوف تغلق أي مدرسة يثبت وجود إهمال بصيانتها ، فيما كشف شادي زلط المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم للزمان عن إحالة مدير التخطيط بالإدارة التعليمية بالجيزة والتي وقع فيها حادث مدرسة المعتمدية وأن الوزير طلب تقريرا شاملا عن سلامة الأبنية التعليمية في المدارس كافة وإحالة مدير الإدارة التعليمية والمشرفين على أي مدرسة للتحقيق في حالة ثبوت الإهمال وبناء على ذلك بدأت مديريات التربية والتعليم الفني بالتعاون مع فروع هيئة الأبنية التعليمية في مراجعة كافة أعمال الصيانات التي تتم داخل المدارس خلال الأجازة الصيفية كما تم تشكيل حرم أمن لدخول الطلاب من البوابات ووضع فاصل زمني لخروج المجمعات وتنظيم الصعود للوصول للفصول على السلالم ، وفي تعقيبه على إهمال الصيانة داخل المدارس الحكومية كشف اللواء يسري عبدالله مدير هيئة الأبنية التعليمية للزمان أن 1450 مدرسة تحتاج إلى ترميم بسبب نقص الميزانية المخصصة للوزارة ، يذكر أن شكاوي متعددة من جانب أهالي الطلاب ظهرت مع بدء العام الدراسي الجديد من تكدس الطلاب بالفصول ووجود مدارس متهالكة فضلا عن انتشار أعمال العنف والبلطجة بين الطلاب ونقص المدرسين بالنسبة لعدد الطلاب .
وفي السياق ذاته شدد عدد من النواب من ضرورة مواجهة ظاهرة التسرب في التعليم خلال العام الدراسي الجديد بسبب عدم قدرة المدارس في بعض المناطق على استيعاب الطلاب وطالب النواب بسن تشريعات تلزم الأهالي خاصة في المناطق الريفية بإلحاق أطفالهم بالمدارس وتيسير حملات توعية في الأقاليم للقضاء على تلك الظاهرة .
