وجهي العراق

وجهي العراق

حسن عبد الحميد

كفاكَ..إنَّكَ وجهي

بمدامعِهِ العتيدةْ

بسليلِ شكواهْ

بآهاتِ بلواهْ …

القريبةِ والبعيدةْ

بمسرّاتِ مَنْ كان الزَّمانُ

يَسقي به الفجرَ … ضوعاً

ويُهدي  نسائمَهُ السَّعيدةْ

 تُضيئ وهجَ  لياليهِ

 قلائدُ …حُلَّتِهِ الفريدةْ

فديناكَ عراقاً…ألفناهُ حبّاً

أدمنّاهُ… روحاً

فأدمانا وجعاً… وفراقاً

وحرقةَ نارٍ…

في مجاميرِ القصيدةْ

يا مانحَ الهَمْ

يا لاذعَ الطَّعمْ …

يا شديدَ السَّقمْ

ما أشهاكْ…

ما أحلاكْ…

ما أغلاكْ…

أنـ … أنتَ …

صَدى العمرَ

 صوتُهُ… ورنيمُ سلواهْ

 زوّادةُ  أسفارِهِ…

وأمانيهِ … المديدةْ

مشاركة