وثائقي عن آبي رود من منظور ابنة بول مكارتني
{ باريس-(أ ف ب) – يشكّل التاريخ الغني لاستوديوهات آبي رود اللندنية التي سجلت فيها فرقة “بيتلز” معظم أغنياتها، محوراً لوثائقي توفره “ديزني +” اعتبارا من الجمعة، تولّت إخراجه ماري مكارتني، ابنة نجم الفرقة بول مكارتني.وذاع صيت هذه الاستوديوهات التي تقع في حي سانت جونز وود السكني الميسور في شمال غرب لندن، بعد ألبوم “آبي رود” الذي صدر للفرقة عام 1969 وتصدّرت غلافه صورة اكتسبت شهرة عالمية يبدو فيها أعضاء الفرقة الأربعة ومن بينهم ماكارتني، يجتازون ممرا مخصصا للمشاة قبالة استديوهات آبي رود، في الشارع الذي يحمل الاسم نفسه.وقالت ماري مكارتني في اتصال بالفيديو مع وكالة فرانس برس “لدي رابط شخصي بهذه الاستوديوهات، فقد نشأت على المجيء إليها، إذ كنا نقطن في مكان قريب جداً منها. لدي صورة طريفة جداً أحبها، وتظهر فيها والدتي (المصورة ليندا إيستمان مكارتني) ممسكة برسن مهر على معبر المشاة”.ويستقطب المكان منذ ذلك الحين معجبي الفرقة من العالم بأسره وهم يسعون إلى التقاط الصورة نفسها على ممر المشاة. وادرج الممر على قائمة النصب التاريخية الانكليزية في العام 2010.ولاحظت المخرجة والمصوّرة البالغة 53 عاماً أن “أشخاصاً كثراً يأتون إلى آبي رود لمشاهدة معبر المشاة ولكنهم لا يدخلون الاستوديوهات لأنها لا تزال مكاناً مخصصاً لقدر كبير من العمل.