والد ملالا يتلقى عرضاً للعمل بالقنصلية الباكستانية في بيرمنغهام
70 جريمة قتل نساء في أفغانستان خلال ستة أشهر
كابول ــ يو بي اي أعلنت وزيرة شؤون المرأة الأفغانية حُسن بانو غضنفر أن 3500 حالة عنف ضد النساء سُجّلت في البلاد في الأشهر الستة الأولى من العام الأفغاني الجاري الذي بدأ في 21 آذار»مارس، في حين قالت مسؤولة أفغانية أخرى أن بين هذه الحالات 70 جريمة قتل. من جانب آخر تعتزم الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات في بلادها، ملالا يوسف زاي، الاقامة بصورة دائمة في بريطانيا، حيث تخضع للعلاج الآن في أحد مستشفياتها اثر محاولة اغتيالها من قبل حركة طالبان. وقالت غضنفر ان المسؤولين في الوزارة سجّلوا وقوع 3500 حالة عنف ضد النساء في أنحاء مختلفة من ولايات أفغانستان. وقالت رصدنا حالات مأساوية هذا العام أكثر من العام الماضي .
وكشفت ثريا سيهرانغ وهي عضو في لجنة حقوق المرأة الأفغانية عن وقوع 70 جريمة قتل لامرأة وفتاة في الأشهر السبعة الأولى من العام الأفغاني وأن غالبية النساء قطعت رؤوسهن.
وحثت الوزيرة على محاكمة الأفراد المتورطين في هذه الجرائم ومعاقبتهم بموجب قانون العنف ضد النساء. وبفضل وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت العديد من الأخبار والفيديوهات في العام الجاري عن حالات عنف وقتل استهدفت نساء في أفغانستان وأبرزها فيديو انتشر في تموز»يوليو الماضي لاعدام مسلّح بولاية بروان لامرأة رمياً بالرصاص بعد اتهامها باقامة علاقة غير شرعية وسط تهليل من عشرات القرويين حوله. وشهدت أفغانستان بعد الفيديو تظاهرات نسائية وشعبية ضد عمليات الاعدام العلنية من دون محاكمة التي ينفذها خصوصاً عناصر حركة طالبان.
الى ذلك عرضت الحكومة الباكستانية على ضياء الدين، والد ملالا، وظيفة في قنصليتها بمدينة بيرمنغهام، حيث تتلقى ابنته الناشطة البالغة من العمر 15 عاماً العلاج في مستشفى الملكة اليزابيث بعد اجراء عملية لازالة رصاصة من رأسها.
بحسب صحيفة ميل أون صندي . وكان ضياء الدين جاء الى بريطانيا مع عائلته الشهر الماضي بتأشيرة زيارة ستنتهي في آذار»مارس 2013، للبقاء الى جانب ملالا.
ونسبت الصحيفة الى مصدر في القنصلية الباكستانية بمدينة بيرمنغهام قوله نظراً لخبرة ضياء الدين في مجال التدريس والأدوار الادارية في باكستان، سيتم تعيينه بمنصب مستشار أو مساعد اداري في القنصلية وبعقد لمدة عام ستقوم الحكومة الباكستانية بموجبه بتأمين مسكن له وسيارة . وأضاف المصدر أن الحكومة الباكستانية تشعر بأن لديها واجب رعاية ملالا وأسرتها لأن الوضع بالنسبة لها في باكستان في غاية الخطورة . وكانت ملالا وصلت الى بريطانيا في 15 تشرين الأول»أكتوبر الماضي لتلقي العلاج من جروح في الرأس أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها أثناء عودتها الى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينغورا في التاسع من الشهر نفسه.
AZP20