واشنطن تجلو دبلوماسييها من لبنان وتركيا جزئياً وتنصح المتبقين بالاستعداد للإجلاء


واشنطن تجلو دبلوماسييها من لبنان وتركيا جزئياً وتنصح المتبقين بالاستعداد للإجلاء
واشنطن ــ الزمان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، امس ، أنها أجلت الموظفين غير الأساسيين وعائلات العاملين من سفارتها في بيروت وذلك فيما يناقش الكونغرس توجيه ضربة عسكرية لسوريا. فيما اعتصم عشرات اللبنانيين بعد ظهر امس في محيط السفارة الأميركية في عوكر شمال بيروت احتجاجا على ضربة امريكية محتملة ضد سوريا. من جانبه أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي السفير الأميركي الجديد لدى لبنان ديفيد هيل،امس ان لبنان يعتبر الحوار الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية بينما انتقد هيل تدخل حزب الله في الحرب السورية. وجاء في بيان ان ميقاتي أكد خلال اللقاء مع هيل أن لبنان يعتبر أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية، وفق ما يراه السوريون مناسبا لبلدهم، وأن استخدام القوة والعنف لا يمكن أن يؤديا الى حل المشكلات المطروحة .
وجدد ميقاتي الدعوة الى تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة ومساعدته على معالجة القضايا الكثيرة التي يعانيها، لا سيما منها ملف النازحين السوريين .
بدوره قال هيل في بيان انه بحث مع ميقاتي مجموعة من القضايا المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في لبنان . وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان انها بدأت امس الجمعة خطوات لخفض وجودها الدبلوماسي في القنصلية العامة في أضنة بتركيا بسبب تهديدات أمنية. وقال البيان تم السماح للقنصلية العامة في أضنة بسحب موظفيها غير الرئيسيين وأفراد أسرهم بسبب تهديدات لمنشآت الحكومة الأمريكية وموظفيها.
كما أوصت الوزارة المواطنين الأمريكيين بالغاء السفريات غير الضرورية إلى جنوب شرق تركيا .
فيما نصحت وزارة الخارجية الامريكية امس كل الامريكيين بتجنب التوجه الى لبنان وارجاء اي رحلة غير ضرورية الى تركيا، مشيرة الى اسباب امنية وخطر حدوث اعمال عنف بينما تهدد واشنطن بتوجيه ضربات عسكرية الى سوريا.
وجاء هذا التحذير بينما اعلنت السفارة الامريكية في لبنان امس تقليص عدد موظفيها غير الضروريين مع افراد اسرهم بسبب تهديدات لمرافق وافراد البعثة الامريكية ، بحسب ما جاء في بيان صادر عن السفارة.
وقالت السفارة في بيان ان وزارة الخارجية قررت في السادس من ايلول خفض عدد الموظفين غير الاساسيين وافراد عائلاتهم في السفارة في بيروت بسبب تهديدات ضد مقار البعثات الامريكية وموظفيها .
وفي اليوم نفسه، نصحت وزارة الخارجية الامريكية كل الامريكيين بارجاء اي رحلة غير ضرورية الى تركيا، مشيرة الى اسباب امنية وخطر حدوث اعمال عنف.
وقالت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف في بيان منفصل ان وزارة الخارجية امرت باجلاء موظفيها الحكوميين وعائلاتهم من بيروت في لبنان ووافقت على سحب العاملين غير الاساسيين واسرهم الذي يرغبون في مغادرة اضنة في تركيا .
واوصت هارف الامريكيين الذين ما زالوا موجودين في لبنان او في جنوب تركيا بالحد من رحلاتهم غير الاساسية في البلاد والتزام الحذر.
وبررت هارف هذه الاجراءات بالتوتر الحالي في المنطقة والتهديدات المحتملة لاعضاء البعثات وللمقار الدبلوماسية التابعة للحكومة الامريكية .
واكدت ان الخارجية الامريكية تتخذ الكثير من الاحتياطات لحماية موظفيها وعائلاتهم .
من جانبه شرح عضو مجلس الشيوخ الامريكي جون ماكين معنى كلمة الله أكبر كما يراها من وجهة نظره.
وذلك بمداخلة له في إحدى القنوات التلفزيونية الأمريكية، حيث تطرق محاوره الإعلامي برايان كيلميد بالانتقاد إلى عبارة الله أكبر التي يرددها المعارضون السوريون بعد تنفيذهم عمليات يؤكدون نجاحها، ليرد ماكين بالقول إن هذا اللفظ لا يختلف عن عبارة الشكر للرب التي يستخدمها الأمريكي.كما تساءل ماكين عمّا إذا كانت هناك أي مشكلة لبرايان كليميد مع أمريكي يقول الشكر للرب ، مشيرا إلى ان هذا هو المعنى الذي يقصده المقاتلون، الذين أكد جون ماكين أنهم لا ينتمون لجماعات إرهابية وأنهم معتدلون، وذلك في تسجيل فيديو منتشر في الإنترنت.يُذكر أن برايان كيلميد هو من أطلق العبارة الشهيرة ليس كل إرهابي مسلم لكن كل مسلم إرهابي في برنامج حواري عُرض في شهر أكتوبر»تشرين الأول 2010، تناول أحداث سبتمبر الشهيرة.
AZP01

مشاركة