هموم المتقاعدين

هموم المتقاعدين
شريحة المتقاعدين من اكثر شرائح المجتمع تضرراً ولم يتم انصافهم وعند لقائي بالمتقاعد (علي حسين جواد الجبوري) تحدث عن هموم المتقاعدين بصورة عامة لأنه يعاني ما يشعر به اقرانه قائلاً:
ان القانون الجديد الذي يتم الحديث عنه الان لم ير النور وخلال متابعتي للموضوع اتضح بأن القانون انف الذكر لم تتسلمه هيئة التقاعد العامة ويجب ان يرسل الى البرلمان هذه الايام وبالسرعة لان عطلته التشريعية على الابواب ولزاماً ان ينجز من الهيئة وارساله الى البرلمان كي يصادق عليه ويتم التصويت وانصاف هذه الشريحة كي يبث روح الامل والتفاؤل والفرحة لهم وان يلبي حاجات المرحلة الحالية والمقبلة وان يكون القانون منصفاً للجميع وختم قوله وكله امل ان يشرع هذا القانون وليكن بعلم اعضاء البرلمان والحكومة بأن هذه الشريحة تمتلك مع اسرهم (8 ملايين صوت).
المتقاعدون لا يوجد مورد لهم سوى الراتب التقاعدي وعلى هذا الاساس من الواجب سرعة اصداره (قانون الامل والفرحة) لانعاش معيشتهم ورفع الغبن عنهم لانهم قدمو ربيع شبابهم لخدمة الوطن ولننظر الى دول العالم المتحضر ايضاً ففيها متقاعدين واول ما يصدر من انجاز يكون من حصة المتقاعد.
ان متقاعدي بلدنا العزيز لا يريدون السكن المرموق ولا السفر للمنتجعات خارج الوطن وحتى حرمانهم من الرعاية الصحية التي يتمتع بها اقرانهم في كل دول العالم انهم يريدون راتباً يكفي لسد حاجاتهم ويكون دافعاً للذين سوف يلحقون بهم مستقبلاً لان الحياة مستمرة ومن اجل اعطاء الكثير من الجهد للموظفين الحاليين الى ان يبلغو السن القانوني للتقاعد ويحذوهم الامل بانهم سيكونوا في راحة عند احالتهم الى التقاعد.
فوزي محمود عباس – بغداد
AZPPPL

مشاركة