هل يطول الأنتظار ؟
رغم ان جميع العراقين يعلمون مصير الأنتخابات حتى قبل ان يذهبوا الى صناديق الأقتراع.والعملية الأنتخابية التي جرت من يفوز ومن يخسربها.لكنهم تفاجأوا من تاجيل أعلان النتائج بين فترة واخرى حتى امتدت الى حوالي شهر حسب تصريح من المفوضية .وهذا كله مخطط له مسبقا رغم ان الامور جرت طبيعية .وحتى لايتحدثون على ان العملية الانتخابية شهدت بعض الخروقات والتزوير.وهذا ماجعلهم يمتلكون الخبرة في العمل السياسي امتدت الى اكثر من عشرة سنوات شهدها العراق والمواطن العراقي من تلاعب – كذب – عدم المصداقية .حتى اصبح المواطن لايعرف رأسه من قدمية واعذروني اخوتي اذ قلت هذا الكلام.لأنني متأكد ان الشعب يعرف من هو الشخص المتسلط على السلطة ويعرف انه لاوجود الى اي حل وسوف يبقى العراق على ماهو عليه رغم الوعود التي شهدها قبل الأنتخابات لأنهم نفس الوجوه والأحزاب والكتل وهذا كله بسبب التدخلات الخارجية التي يتسلمون منهم الأوامر..نحن كمواطنين عراقيين نعيش في هذا البلد نريد فقط مطالب بسيطة جدا هي ان يكون لدينا قائد قوي – غير طائفي – جيش منظم وطني متعدد الطوائف-أمن وأمان-بناء واعمار- واهم فقرة لايعترف باالعصابات والمليشيات – تطبيق القانون…وغيرها من المطالب التي لاأريد ان اطيل عليكم بها سادتي القراء ..لانهم يعرفونها جيدا بين قوسين(مغلسين) ورغم هذا ننتظر النتائج ونرى ونشهد الوعود التي توعدوا بها المواطن العراقي ام ان الكرسي والفوز في الأنتخابات قد تجرهم الى نسيان الشعب ومطالب الشارع الذي طال صبره ……وأقول للمسوؤل نصيحة ..اذا ضحك لك الزمان فكن على حذر.لأن الزمان لايضحك طويلا.
عادل الربيعي
