هل الشعب مستعد للتخبط ؟- كرار النعيمي

هل الشعب مستعد للتخبط ؟- كرار النعيمي

من الجدير أن لايصبح الشعب العراقي ساذجاً الى حد ما من المستحيل نكون قهقهات البيت الأبيض هل الشعب العراقي مستعد للصمت نعم أو لا ، هل مستعد للتخبط داخليا” وخارجيا” لقد شاهدنا في الأونة الأخيرة تصريحات رئيس وزراء أمريكا وأنطباعه عن حرب داعش وكأن المؤتمر يراد منه يردف قائلا”؛ لقد باتت أمريكا منزعجة عن لعب دور الشرطي في الشرق الأسط ، كذلك في الأعلام المرئي والصحف العالمية أرادت أن تعبر ليس لها علاقه بتحرير أراضي العراق للأستخدامها دعاية لأجل مأرب الحزب الديمقراطي.

 أمريكا اليوم تقول للعرب بريئة براءة الذئب من دم يوسف” لكن خلف الكواليس تدار الأمور على حساب الدماء النقية لانستغرب لماذا كل هذه المدة والموصل لم تتحرر هل سوف تحصل صدفة كما في قتل أبن لادن والزرقاوي من أجل مأرب أحزاب لعبت دورا” في فوضى عارمة بالشرق الأوسط أنعدام الاعتدال يوعز أسبابها لدبلوماسية حفنة من الرأسمالين بات الشرق الأوسط عبارة تجارة  لكل من هب ودب أستثمار ناجح لكن يجب أن نقول جوهر الأسباب الذي أوصل حال بعض البلدان مثل العراق وسوريا وليبيا على شفة هاوية بعض البلدان الأقليمية من المخجل تكون مكتوفة الأيدي ورباط جأشها مستعد فقط للرخاء الأجتماعي وهذه الدول يجب تحتسب مقولة ” الجار قبل الدار” ما يحصل ليس يهدد فقط هذه الدول بل الوطن العربي بأكمله لكن تلك الدول ساهمت بكل شفافية على أشعال فتيل النار لانريد أن نبتعد عن جوهر الدعاية الذي لعبته دور أمريكا على قرون من السنين بل تعدت الامر حتى أضحت أبطال قوميين متفضلين للعالم أجمع عن تضحياتهم وتكريس الحياه من أجل الأخرين.

تلك سذاجة من يعتقد بهكذا أفكار اليوم باتت أمريكا تأخذ زمام الامور وتتحكم بالشرق الأوسط تحكما” بطرفة عين مستخدمة الرأي العام عبر الاعلام وتحريك قطعات الجيش لاتزال كذلك تارة أخرى الفوضى مستمرة ما دام الفكر الوهابي موجودا” في الشرق عبر مدارس في الشيشان وأوزبكستان تمارس الفكر والتطرف لقد خان البيت الأبيض والكونغرس الشعب الأمريكي عاهدو الشعب محاربة الشر في كل زمان ومكان في حين هنالك مؤسسات خيرية تمول الأرهاب في ظل علم البيت الأبيض لماذا الصمت على أمور خطرة يبدو الأمور تجري نحو جيد من خلال الأنتعاش الذي تعيشه الدول الأوربية بفضل مشتقات النفط الذي سلبه داعش من العراق وتم شراؤه من بعض الدول بأبخس ما يكون بحفنه من الدنانيير عسى أن يكون المواطن العراقي عارفا” من طعن النسر العراقي وتقسيمه ربما في المستقبل القريب للأسوأ.

مشاركة