هكذا جعلتم العراق أيها التابعون – قــــاسم حمزة
يضحك من الاعماق كل من سمع احدهم يتكلم عن السيادة والكرامة وهناك دولة وحكومة ووزراء ولدينا سفارات وممثل للامم المتحده وغير ذلك من الامور التي في الحقيقة هي اماكن للهو والتعامل التجاري وبيع الاثار او استيراد الحاجات باسماء اهل او اقارب او لبيع العمله او وكلاء لاستلام –الحصة- من النفط المهرب الذي تسيطر على اخراجه وبيعه مافيات لافراد السلطة والذين يتقاسمون مناطق العراق -حصص- لكل حزب او كتلة -محافظة -وتنطبق علينا قصيدة الشاعر الرصافي (علم ودستور ومجلس امة…كل عن المعنى الصحيح محرف) والان وفي زمن يمر به العراق لم يمر من قبل على دولة –بلا رئيس وزراء -بلا وزارة ووزراء–الاعمال بالوكالة فقط اسما والا تعقد معاهدات واتفاقيات استيراد بالمليارات خلافا لوزارة تصريف الاعمال والغرض واضح هو استغلال الفرصه -لنهب الملايين من الدولارات اضافة الى ان -وسط وجنوب العراق–لا توجد دائرة مفتوحه عدا–البلدية والكهرباء والماء والعصيان في جميع تلك المحافظات اضافة الى العاصمة بغداد وساحات العصيان السلمي-والذي جعل السلطة تستعمل كافة اساليب القهر والظلم من قتل وتغييب وخطف وتهديد ولكن دون جدوى ثم وصل الامر الى تنفيذ ما اراده سيدهم وراعيهم ان يستعملوا اساليب التحرش بالقوات الامريكيه وضربها رغم معرفتهم بان هناك–معاهدة بين امريكا والعراق امنيه-بل شبه وصاية- فقامت احدى ميليشيات الحشد بضرب احدى القواعد التي تعسكر بها القوات الامريكية وراح بها-موت امريكي مدني مقاول وعددمن الجرحى– وهنا يبرز الغباء ولم تمر 24 ساعة وبعد ابلاغ عادل عبد المهدي بها حتى جعلوا معسكرا للميليشيا الضاربة في القائم بحالة لا توصف لا يمكن احصاء القتلى والجرحى بل هي تقصم الظهر فعلا ولم يتوع احد من الحشد ويلوم الشخص الذي اعطى الاوامر بالضربة بل قرروا الهجوم وتطويق السفارة في بغداد وجرت ارتال السيارات وتم احراق البوابات الخارجية للسفارة ولا ندري كيف هذه القوة الكبيرة-عبرت بوابات المنطقة الخضراء المحصنة وقد اعتصموا حزب الله وبنوا الخيم وصرحوا باقون حتى تغلق السفارة ابوابها-ساعات-وجاء الانذارالامريكي لهم ولمن ساعدهم في ايران-ثم حلقت طائرات -الاباشي في سماء بغدادوتم انزال750 من جنود- المارينز في باحة السفارة واخرى نزلت في -الكويت- وفي نفس الوقت-تم تفليش الخيم وتتسارع الجهود لافراغ المكان امام السفارة ويشرف على العمل–وزير الداخلية العراقي– لا ندري اين ذهبوا قادة الحشد والذين قادوا العملية وهل هناك من ايدهم بهذه الفعلة المخزية والتي اصبحت -نكته مضحكة واصبح الاعلام بكل العالم يستهجن با لافعال الطفولية والتي ارادت ان تدمر البلاد وتجعله وكانه مشارك في معمعة –ايران وامريكا-هكذا هي سلطة لا تعي ما تعمل وذيل لدول لا يهمها تدمير وحرق العراق.
– المسيب