هزيمة أتلتيكو وتعثر الريال يشعل صراع الليغا من جديد

ميلان يتغلب على الأنتر بهدف في ديربي الغضب

 

هزيمة أتلتيكو وتعثر الريال يشعل صراع الليغا من جديد

 

{ مدن – وكالات: فجر ليفانتي مفاجأة من العيار الثقيل وأشعل المنافسة من جديد على لقب الدوري الأسباني هذا الموسم بعدما أوقف انطلاقة أتلتيكو مدريد وتغلب عليه 2-0 ضمن منافسات المرحلة السادسة والثلاثين من الليجا، ليؤجل حسم اللقب وينذر بصراع شرس في الجولتين الأخيرتين من المسابقة بين فريقي مدريد بعد أن كان الروخيبلانكوس على بعد نصف خطوة من منصة التتويج. افتتح ليفانتي التسجيل في الدقيقة السابعة بهدف أحرزه فيليب لويس لاعب أتلتيكو بالخطأ في مرمى فريقه، ثم ضاعف ديفيد بارال أوجاع فريق العاصمة عندما اضاف الهدف الثاني لليفانتي في الدقيقة 69. تجمد رصيد أتلتيكو بذلك عند 88 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث نقاط أمام برشلونة وست نقاط أمام ريال مدريد صاحب المركز الثالث، وهو ما يعني أن كل الاحتمالات لا تزال واردة  في سباق التتويج باللقب بين الريال وأتلتيكو. فالفوز الذي حققه ليفانتي حرم أتلتيكو من حسم اللقب لصالحه عمليا، وأنعش أمال الريال من جديد حيث تتبقى له مباراة مؤجلة أمام بلد الوليد تقام يوم الأربعاء المقبل بالإضافة لمباراته التي خاضها أمام فالنسيا ومباراتيه الأخيرتين أمام سيلتا فيغو وإسبانيول.

 

بينما باتت أحلام أتلتيكو في التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 1996 مهددة بشكل كبير حيث تنتظره مواجهتين في غاية الصعوبة أمام مالاجا في مدريد وبرشلونة على ملعب الكامب نو.

 

وقطع ليفانتي بذلك سلسلة من تسعة انتصارات متتالية حققها أتلتيكو في الليجا، كما ألحق به الهزيمة الأولى بعد 15 مباراة حافظ فيها أتلتيكو على سجله خاليا من الهزائم في كل المسابقات حيث يستعد أتلتيكو لمواجهة جاره ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوربا في 24 مايو الجاري.

 

وفشل ريال مدريد في استغلال تعثر اتلتيكو مدريد وبرشلونة، وحقق تعادلا صعبا مع فالنسيا بهدفين لمثلهما، في اللقاء الذي جري بملعب سانتياغو برنابيو في الجولة (36) من الدوري الأسباني.

 

تقدم جيريمي ماثيو بالهدف الأول (ق44)، وتعادل سيرجيو راموس لريال مدريد (ق59( واعاد دانيال باريخو (ق65) التقدم لفالنسيا، وتعادل رونالدو لريال مدريد (ق90+2)، ليرفع رصيده إلي 83 نقطة في المركز الثالث، فيما اصبح رصيد فالنسيا 46 نقطة في المركز الثامن هاجم ريال مدريد منذ البداية بحثا عن هدف مبكر يؤكد به رغبته في الاستفادة من تعثر أتلتيكو مدريد وبرشلونة، وتصدي لها دييغو الفيس حارس فالنسيا قبل الدقيقة الثالثة، ولاحت فرصة أخري لبنزيمه لكن دون جديد، لينجح فالنسيا في العبور من الدقائق الأولي دون أن تتلقي شباكه أهداف.

 

رونالدو نجح في تسجيل هدف التعادل للريال في الدقيقة (90+2) بلعبة رائعة بالكعب بعد عرضية من دي ماريا، واصل بعدها الريال ضغطه من أجل الفوز لكن الوقت  لم يكن في صالحه، وخرج فارجاس وحل محله أنتونيو في اخر تغييرات فالنسيا، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما.

 

ديربي الغضب

 

انتزع فريق إيه سي ميلان زعامة المدينة بفوز مستحق على منافسه اللدود إنتر ميلان بهدف دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ” جوسيبي مياتزا ” بضاحية سان سيرو ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإيطالي. أحرز لاعب الوسط الهولندي نيجيل دي يونغ هدف المباراة الوحيد بضربة رأس في الدقيقة 65، لينتزع ثلاث نقاط ثمينة لفريقه، ويشتعل صراع التأهل لمسابقة ” يوروبا ليغ “، حيث رفع ميلان رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثامن متساويًا بارما، ويبتعد تورينو السادس بنقطة، بينما تجمد رصيد إنتر ميلان عند 57 نقطة في المركز الخامس قبل جولتين من نهاية ” الكالشيو “. وواصل كلارنس سيدورف المدير الفني لميلان تفوقه التكتيكي على ماتزاري، وواصل الفريق الأحمر والأسود ضغطه الهجومي بحثًا عن انتصار يعزز حظوظه في التأهل لمسابقة الدوري الأوربي الموسم المقبل، وبالفعل نجح ميلان في كسر الصمود الدفاعي بهدف أحرزه لاعب الوسط الهولندي نيجيل دي يونغ بضربة رأس في الزاوية اليسرى، ليتقدم ميلان في الدقيقة 65. تخلى الإنتر عن حذره الدفاعي، وبدأ التحرك نحو الهجوم وهدد مرمى ميلان بعدة محاولات لبالاسيو وإيكاردي، وتسديدات بعيدة لهرنانيز وكوفاسيتش، كما أجرى مديره الفني والتر ماتزاري تبديلات هجومية ودفع بكل قوته الضاربة، حيث أشرك غوارين مكان كامبياسو، ثم ريكاردو ألفاريز مكان جوناثان، ودييغو ميليتو مكان إيكاردي.  على الجانب الآخر، هدأت أعصاب لاعبي ميلان، وبدوا أكثر ثقة بعد التقدم بهدف، وألغى الحكم هدفًا سجله ماريو بالوتيلي من تسديدة بعيدة، إلا أن جيانباولو باتزيني الذي حل بديلاً في الشوط الثاني مكان كاكا كان واقفًا في اتجاه الكرة، ليشير الحكم الثاني بالتسلل. حاول سيدورف تأمين انتصار ميلان الأول في ” ديربي الغضب ” في المواجهات الخمسة الأخيرة بين الفريقين، وأجرى تبديلين لتأمين دفاعاته وتنشيط الصفوف، بنزول سولي مونتاري مكان أندريا بولي، وإيجناسيو آباتي مكان كونستانت، ونجح بدلاء ميلان في المهمة، ليحقق سيدورف فوزه الأول في ديربي ميلانو.

 

مشاركة