هذا أوان الشدّ يعقوب أفرام منصور جُموعَ شعبي: هذا أوان الشدّ فاشتدّي هذا اوان الحدّ فاحتدّي قومي ! جموعَ الشعبِ، لا ترتدّي من هدأةٍ طالت، لم تُجدِ هبّي ! فهذا وقتُ الخلاص من طغاةٍ وبُغاة وجُناة ثوري ! فهذا حينُ القضاءِ على فسادٍ ونفاقٍ وشِقاق { { { جُموعَ شعبي المشتّت : توحّدي عِلَّتُكِ الكبرى كونُكِ لم تتّحِد حِيالَ الأعادي والطامعين إزاءَ الشامتين والشانئين ثوري كبركانٍ لا يَخمد حتى يُزيلَ ظُلماً تَشَدّد دومي كطوفانٍ لا يرتد حتى يجرفَ عُسفًا تمدّد هذا أوان الزحفِ، لا ترتدّي لا تَنكُصي، بل فوري كالمرجَل سِلاحُكِ الأقوى : عَزمٌ وصبرٌ، فحَيهَل! { { { من عشرٍ جُرِّعتِ الصابَ والعلقم من عِقدٍ قاسيتِ الضيمَ والمأثم ومُنيتِ بالخيبةِ والإهمالِ والمندَم فاشدُد حذافيرك، يا شعبي واصمد كجيشٍ مغوارٍ لا يُهزَم لا ينثني عن عزمٍ مكينٍ حاسِم إمضِ كسيلٍ دافقٍ عارِم يكتسحُ الأدران، يقتلعُ الأوثان وثِب وثبةَ ضرغامٍ غضوب لتبديد ضباعٍ وذئاب وأبناءِ الحُصَين وبناتِ آوى { { { هذا أوان الشدّ ، يا جُموعُ ، فاشتدّي هذا أوان الحدّ ، يا ثوّارُ ، فاحتدّي فالله ناصِرُكم ، ما دامت ثورتُكم تنشدُ سؤدُدَ الوطن، وخَيرَ الجُموعِ تروم
