نينوى تباشر بأكبر برنامج لتطوير خبرات مديري المدارس

تربية النجف: الخطة تضمن وصول الكتب في موعدها إلى الطلبة

نينوى تباشر بأكبر برنامج لتطوير خبرات مديري المدارس

الموصل –  ساهرة رشيد

النجف – سعدون الجابري

أطلقت المديرية العامة لتربية نينوى، برنامجاً تدريبياً وصفته بالمتقدم٬ تحت عنوان القيادة وفن إدارة الموارد البشرية٬ بهدف تطوير مهارات مديري المدارس في عموم المحافظة٬ ضمن إطار توجه وزارة التربية نحو تعزيز كفاءة القيادات المدرسية وتحديث أساليب الإدارة التربوية، برعاية وزير التربية٬ إبراهيم الجبوري، وبتوجيه من مدير عام تربية نينوى٬ محمد إبراهيم العبودي، وباشراف المساعد محمود احمد المعماري.

إدارة مدرسية

وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (البرنامج انطلق في الثالث عشر من الشهر الجاري٬ ويستمر حتى 13 أيلول المقبل)٬ مشيراً الى انه (يُعد الأوسع من نوعه على مستوى المديريات التربوية في العراق، والشامل تدريب مدراء 1830 مدرسة في المحافظة٬ بمراحلها الابتدائية والمتوسطة والإعدادية والثانوية، بواقع ثلاثة أيام تدريبية لكل إدارة مدرسية، وفق جدول زمني متكامل)٬ بدوره أوضح رئيس لجنة الترقيات العلمية في المديرية٬ محمود أحمد المعماري، ان (هذه المبادرة تشكل نقلة حقيقية في مسار تطوير البنية القيادية داخل المدارس)٬ مبيناً ان (الدورة تهدف إلى تمكين مديري المدارس من أدوات القيادة الحديثة وإدارة الموارد البشرية بأساليب علمية، تتماشى مع متطلبات التعليم في القرن الحادي والعشرين)٬

وأضاف المعماري انه (تم تصميم البرنامج بما يعزز المهارات القيادية، ويطوّر كفاءة التعامل مع فرق العمل، ويُرسّخ ثقافة المسؤولية والتخطيط داخل البيئة المدرسية)٬ لافتاً الى ان (الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان القائد، القادر على التغيير، وصناعة بيئة تعليمية محفزة وآمنة)٬

ومضى الى القول ان (القيادة الناجحة تُبنى على فهم عميق للعلاقات الإنسانية، وتحفيز الطاقات الكامنة، وتوظيف المهارات في خدمة المؤسسة التعليمية، وذلك ما تسعى هذه الدورة إلى ترسيخه في واقع العمل اليومي)٬ بحسب تعبيره٬ مؤكداً ان (محاور الدورة تغطي مفاهيم متقدمة في فن القيادة، إدارة الموارد البشرية، الاتصال الفعّال، اتخاذ القرار، بناء فرق العمل في سياق يسعى إلى تحسين جودة الأداء الإداري داخل المدرسة، ورفع كفاءة الكادر التربوي في التعامل مع التحديات الحديثة).

علي صعيد متصل٬ افتتح محافظ ميسان٬ حبيب ظاهر الفرطوسي٬ ثمانية مشاريع نموذجية ضمن قطاع الأبنية المدرسية، بحضور قائممقام قضاء العمارة رائد شامل ، ومدير عام تربية ميسان٬ جواد كاظم سلطان٬ وعدد من المسؤولين ذات العلاقة.

وقال المكتب الإعلامي للمحافظة في بيان امس ان (هذه الخطوة تعد ضمن توجهات إدارة ميسان في انجاز عدد من المشاريع التي تعزز القطاع التربوي)٬ مبيناً ان (البنايات المنجزة توزعت بين رياض أطفال٬ و مدارس إبتدائية و متوسطة و إعدادية ، بسعات مختلفة تتضمن 9 صفوف و 18 صفاً)٬

وأضاف ان (جميع الأبنية نفذت وفق المواصفات الفنية المعتمدة)٬ من جانبه أكد المحافظ٬ ان (هذه المشاريع تندرج ضمن أولويات إدارة المحافظة لمعالجة الإختناقات في الأبنية المدرسية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة و متكاملة)٬ مبيناً ان (المدارس الجديدة جهزت بالأثاث المدرسي و المكتبي والمختبرات العلمية، و القاعات الحديثة، فضلاً عن منظومات التبريد و المجاميع الصحية)٬

قطاع تربوي

ومضى الى القول ان (افتتاح المدارس يشكل جزءاً من خطة تنموية شاملة لتطوير البنية التحتية للقطاع التربوي في المحافظة، إستعداداً للعام الدراسي المقبل).

وفي النجف٬ تسلمت المديرية العامة لتربية المحافظة 587,606  كتاباً مدرسياً جديداً مخصصاً للمرحلة الإبتدائية٬ ضمن الإستعدادات المبكرة لإنطلاق العام الدراسي المقبل)٬  وشدد مدير عام تربية النجف٬ مردان البديري في تصريح امس على (ضرورة تأمين الكتب المدرسية الجديدة بشكل كامل قبل بدء العام الدراسي المقبل)٬

لافتاً الى (مواصلة العمل بالتنسيق مع وزارة التربية٬ لضمان توزيع المناهج على جميع المدارس في الوقت المحدد، بما يدعم سير العملية التعليمية٬ وتحقيق إنطلاق منتظمة و ناجحة للعام الجديد)٬ بدوره بيّن مدير قسم الإدارة و التجهيزات٬ صلاح الخريفاوي٬ امس ان (المديرية تواصل تسلم الحصص المتبقية وفقاً لبرنامج وزارة التربية ، وإنسجاماً مع الخطط و التوقيتات الزمنية المعتمدة).

وأكد البديري٬ وضع خطة مبكرة لتوزيع الكتب المنهجية بين المدارس الإبتدائية٬ للسيطرة على النقص بالكتب. قال في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (مخازن المديرية باشرت بوضع خطة٬ لتوزيع الكتب بين المدارس الإبتدائية بوقتٍ مبكر٬ وبأشراف المدير العام و معاونه للشؤون الفنية٬ بما يعزز إيصالها الى الطلبة قبل بدء العام الدراسي المقبل)٬

واشار البديري الى (قرب وصول عدد العناوين المنهجية للدراسة المتوسطة والثانوية لمخازن المديرية، و سيتم ستوزعها ضمن خطة قسم الإدارة و التجهيزات٬ من قبل الملاكات التدريسية).

مشاركة