بعثة الأردن تصل أورغواي وسط مطالبات بتحقيق نتيجة
نيجيريا تقترب من شواطئ البرازيل والسنغال تطمح للتعويض
{ مدن – وكالات: تقام اليوم السبت مواجهتان غاية في الاهمية برسم التصفيات الأفريقية المؤهلة الى كأس العالم في البرازيل 2014 ، عندما يضيف المنتخب النيجيري منتخب اثيوبيا في موجهة كبيرة ومهمة يتطلع من خلالها اسود نيجيريا لضمان التأهل الى عرس المونديال الكبير لكرة القدم ويبدوا ان تحقيق الفوز لن يكون صعبا على النيجيريين ولاسيما والمباراة تقام على ارضهم وبين جماهيرهم ما يرجح كفتهم ويعطيهم الافضلية لكسب النقاط الثلاث , وفي المباراة الثانية يضيف منتخب السنغال نظيره العاجي في قمة مباريات التصفيات الأفريقية نظرا لبحث كلا المنتخبين عن التاهل والتواجد بكأس العالم ولتكافئ المستوى الفني الى حد كبير بين المنتخبين ما يجعل التكهنات بنتيجة اللقاء امر غاية في الصعوبة في مواجهة اليوم.
وصول بعثة الأردن
وصلت بعثة منتخب الأردن إلى اورغواي وذلك تأهبا لملاقاة منتخبها يوم الأربعاء المقبل في اياب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم بكرة القدم والتي ستقام على ملعب سينتيناريو. وأكدت صحيفة “ELpais” بأن بعثة منتخب الأردن وصلت على طائرة خاصة إلى مطار كاراسكو الدولي. ويترأس بعثة منتخب الأردن الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي، رئيس الإتحاد الأردني إلى جانب الجهازين الفني والتدريبي و “26” لاعبا. وكان منتخب الأردن خسر مباراة الذهاب في أرضه وبين جماهيره بخماسية دون رد. “النشامى” يبحث عن نتيجة للتاريخ بملحق المونديال.
تغييرات منتظرة على التشكيل
يبحث منتخب الأردن لكرة القدم عن نتيجة للتاريخ عندما يحل ضيفا الأربعاء المقبل على نظيره الأوروجواني في اياب الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم بكرة القدم. وتعرض منتخب الأردن لخسارة ثقيلة في لقاء الذهاب بأرضه وبين جماهيره وبخماسية دون رد كانت كفيلة لتنهي آماله بتحقيق حلم الوصول لمونديال البرازيل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية. ويعاني منتخب الأردن من مسلسل الإيقافات والإصابات في مشواره التاريخي وهو ما أكده المدير الفني المصري حسام حسن في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة حيث أشار إلى أن منتخب الأردن دائم المعاناة من الإيقافات والإنذارات. وستشهد مباراة الإياب عودة حارس المرمى عامر شفيع و الظهير الأيسر محمد الدميري فيما سيغيب كل من عدي الصيفي وسعيد مرجان بسبب الإيقاف إثر حصولهما على البطاقة الصفراء في مباراة الذهاب. ويسعى نشامى منتخب الأردن إلى ترك بصمة مشرقة أمام اورغواي في نهاية المشوار الصعب والطويل بتصفيات كأس العالم حيث تم تخصيص طائرة خاصة تقله إلى ألاورغواي ليتجنب حالات الإرهاق والتعب ويضمن الوصول بوقت مبكر يتيح أمام لاعبيه التأقلم مع الأجواء والدخول في التدريبات مباشرة. ويتطلع المدير الفني حسام حسن إلى معالجة كافة الأخطاء التي رافقت أداء النشامى في مباراة الإياب وبخاصة في الجوانب الدفاعية ومنطقة خط الوسط التي افتقدت لصانع ألعاب حقيقي. ويتوقع أن يظهر منتخب الأردن في مباراة الإياب بتشكيلة مغايرة عن تلك التي ظهرت في الإياب حيث ستكون الفرصة متاحة لمشاركة المدافع محمد مصطفى وربما أنس بني ياسين في حال وصل لحالة الشفاء التام فضلا عن عبدالله ذيب وبهاء عبد الرحمن ومحمد خير وشادي أبو هشهش في ظل غياب مرجان والصيفي وعودة الدميري وشفيع، في الوقت الذي لن يطرأ أي تغيير على مواقع المنتخب الهجومية بوجود أحمد هايل إلى جانب ثائر البواب وركان الخالدي وثلاتتهم شاركوا في مواجهة الإياب.
وسيكون منتخب الأردن مطالبا بالتعامل بواقعية مع منافسه من خلال العمل على تحصين مواقعه الهجومية والإعتماد فقط على الهجمات المرتدة وبخاصة أن منتخب اورغواي يبحث عن تحقيق فوز عريض يؤكد من خلاله أحقيته في الوصول لمونديال البرازيل واسعاد جماهيره التي ستتابع المباراة والتي ستصل إلى “62” ألف متفرج وهو ما أكد عليه مديره الفني تاباريز الذي قال بأنه سيحترم هذه الجماهير ويقدرها من خلال خوض مباراة الإياب بكامل نجوم منتخب اورغواي.
وتأهل منتخب أوروجواي “عمليا” إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، وذلك بعد تغلبه على مستضيفه منتخب الأردن بخمسة أهداف نظيفة في اللقاء الذي جمع بينهما مساء اليوم على إستاد عمان الدولي، في ذهاب الملحق الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم على إستادعمان الدولي، وأصبح ينتظر تأكيد التأهل رسميا في لقاء العودة والذي سيجمع المنتخبين في مونتفيديو عاصمة أوروجواي يوم 20 نوفمبر الجاري في لقاء الإياب. تناوب على تسجيل الأهدف ماكسي بيريرا (ق22) وستواني ( ق42)، وأضاف نيكولاس لوديرو الهدف الثالث في الشوط الثاني (ق69)، ثم أضاف كريستين رودريجرز الهدف الرابع (ق78)، وأختتم النجم كافاني حفلة الأهداف في الوقت المحتسب بدل ضائع. وبهذه النتيجة أنتهى الحلم تقريبا لمنتخب الأردني الذي يلزمه الفوز بأكثر من 6 أهداف على أوروجواي على ملعبه، في الوقت الذي حجز “السماوي” تذكرة تأهله إلى المونديال من عمان من خلال الملحلق العالمي، بعدما صعب عليه الأمر في تصفيات أمريكا الجنوبية من قبل. لم يقدم منتخب النشامى المستوى المنتظر منهم، وكانت الأخطاء الساذجة، وغياب الإنسجام، وتباعد الخطوط ، وقلة الخبرة، ومحاولة مجارة منافس أكثر خبرة وقوة ومستوى فني وتكتيكي، مقامرة دفع المنتخب الأردني ثمنها بهذه الخسارة، وعلى مدار زمن اللقاء لم ينجح المنتخب الأردني سوى في صنع فرصة تهديف واحدة أو أثنتين على أحسن تقدير، وحتى على الصعيد الدفاعي كان غياب الرقابة والتنظيم الدفاعي غائبين تماما، وفي ظل حالة عدم توفيق واضحة لحارس المرمى محمد شطناوي. وفي المقابل تعامل المنتخب الأوروجوائي مع اللقاء بكل هدوء وثقة وتقدير لقيمة المواجهة، على الرغم مما يضمه من أسماء لامعه، وهو ما سهل له عملية السيطرة على مجريات اللقاء معظم أوقاته، فأحرز 5 أهداف وكان في مقدوره الزيادة لو أراد، لكنه حقق الهدف، وضمن بشكل شبه مؤكد تأهله إلى البرازيل، حيث يكفيه الخسارة بأربعة أهداف في لقاء الإياب ليتأهل إلى المونديال.