نواب العصر
الانتخابات البرلمانية العراقية 2014 هي أول انتخابات برلمانية منذ الانسحاب الأمريكي
من العراق عام 2011 تنافس فيها أكثر من277 حزباً وتياراً عراقياً على 328 مقعداً ،وحق لأكثر من 22 مليون عراقي التصويت في هذه الانتخابات.
وكان شعارها بالخط الأحمر العريض ولا زال قائماً. ” انتخب القائمة التي تريدها وانتخب من تريد في تلك القائمة “دون إعطاء صورة صحيحة عمّا ستؤول إليه الأمور لاحقاً ..
ومن هنا كانت بداية الاحتلال الفكري لعقلية المواطن العراقي ،.حيث حدد اختياره بالتصويت على أساس : ديني ،طائفي ،مذهبي، تبعي ،جغرافي ،عشوائي وحتى “طمعي” لذا كان النتاج لهذه الانتخابات الهشة مجموعة من السراق والسياسيين المراهقين المتاجرين بدم وعرق العراقيين الذين يسعون لاتباع رغابتهم ويخدمون اهدافا خاصة بهم او خارجية ،ولا يهمهم شيء سوى كرسي الحكم الذي يدر عليهم ذهباً ولا يهمهم خدمة الشعب بل يخدمون انفسهم فقط ،كانوا سبباً مباشراً في نشر الفساد والارهاب وسوء الخدمات ، وهذه هي حقيقة اغلب السياسيين في العراق.
واذ نظرنا نظرة موضوعية الى حالة العراق الآن يظهر لنا أنه بيت له ورثة كثر، بابه مفتوح على مصراعيه ،تلعب به الرياح كما تشاء، فكل وريث يعتقد بأنه له الحق والأولوية ، وكل وريث له خطة خاصة به تتعارض مع خطة الاطراف الاخرى ويحاول بشتى الطرق تحقيقها .لهذا وجب على الشرفاء والأحرار بكافة أطيافهم أن ينهضوا من سباتهم ويوحدوا انفسهم ويضعوا خطة لإنقاذ العراق والعراقيين والا سيقرأ على عراقنا السلام ..
نجد عيال