نقص النصاب يرجئ الجلسة إلى غد الخميس
مشادات كلامية وأجواء ساخنة تطغى على قبة البرلمان
بغداد – علي شطب
ارجأت مشادات كلامية بين نواب من كتل متصارعة وعدم اكتمال النصاب القانوني جلسة البرلمان يوم امس الى الخميس المقبل فيما شهدت جلسة هيئة الرئاسة مع رؤساء الكتل واللجان البرلمانية اجواء ساخنة على خلفية المسؤولية عن الملف الامني وتأجيل انتخابات محافظتي الانبار ونينوى. فقد حصلت مشادة كلامية بين النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي والنائب عن القائمة العراقية سليم الجبوري بسبب تحميل الجبوري مسؤولية التفجيرات الاخيرة ببغداد الى القادة الامنيين في إشارة منه الى قائد عمليات سامراء وهو شقيق الفتلاوي. وقال مصدر نيابي مطلع ان (ما ادلى به الجبوري من كلام حول القادة الامنيين وعدم كفاءتهم بقيادة الملف الامني واشارته الى قائد عمليات سامراء اثار حفيظة الفتلاوي مما ادى الى مشادة كلامية حادة بينهما). كما نشبت مشادة كلامية أخرى بين احد نواب كتلة التغيير الكردية وآخر عن دولة القانون لتحميل الاول رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة بشأن تردي الملف الامني. وذكر مصدر ان (مشادة كلامية نشبت بين النائب محمد كياني والنائب علي العلاق بسبب الملف الامني)، واضاف ان (كياني حمل رئيس الوزراء نوري المالكي المسؤولية الكاملة للملف الامني)، قائلا ان (اهتمام المالكي بمنصبه وبقائه في السلطة اكثر من اهتمامه بالمواطن). من جانبه اعترض النائب العلاق على هذا التصريح قائلا (اننا لا نسمح بتحميل رئيس الوزراء مايحدث ولن نسمح باتهامه). الى ذلك شهدت جلسة هيئة رئاسة مجلس النواب مع رؤساء الكتل النبابية واللجان البرلمانية خلال اجتماعها امس اجواء ساخنة جدا. وذكر مصدر مطلع ان (اجتماع هيئة رئاسة مجلس النواب برئاسة اسامة النجيفي مع رؤساء الكتل النبابية واللجان البرلمانية خلال اجتماعها امس شهد اجواء ساخنة جدا تخللتها مشادات كلامية بين المجتمعين واختلافات في وجهات النظر بسبب تأجيل الانتخابات في محافظتي الانبار ونينوى والمسؤول عن الملف الامني). وقد ارجأ مجلس النواب جلسته امس الى يوم الخميس المقبل لعدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة. وذكر مصدر امس ان (النجيفي قرر رفع الجلسة الى الخميس المقبل لعدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة). وقد قررت رئاسة مجلس النواب خلال اجتماعها مع رؤساء الكتل واللجان البرلمانية تضييف المالكي والوزراء والقادة الامنيين في جلسة يوم الاثنين المقبل لمناقـشة التداعيات الامنية الاخيرة.
AZQ01
