نقرأ السلام
إنفصام أم تخاصم؟
لا ادري ما الذي أصاب الكتلة العراقية ؟ هل اصيبت بداء الانفصـــام ام التخاصم والاختصام بالرغم من انها الكتلة التي احتشد وتواءم وتلاءم وانخرط في صفوفها الكثير من المثقفين والتكنوقراط هذه الكتلة في نظري هي اشبه بقبيلة بني هاشم عصر البعثة النبوية الشريفة بلا تشبيه حسبما يقال في المثل الشعبي ولا ادري هل بغضاً لاياد علاوي ام لانها تحمل في طياتها فكراً تنويرياً يسعى الى انقاذ العراق من براثن القبلية المقيته التي احتضنتها بقية الكتل وبدأت تعزف عليها بمختلف الآلات الموسيقية حتى جعلت منها سموفونية العصر رغم عدم التناغم حتى بين العازفين انفسهم فكيف بك والقائد الاوركسترالي الذي اراه قد شتت افكاره ذبابة غدت تشاكسه اثناء عزف هذه الذبابة التي أختارت القائد الاوركسترالي وتركت العازفين والمشاهدين وكان هذا القائد فيه الحلاوة (الدبس) مما استقطبها فلم تجد مايفكها من اسر القوة المغناطيسية لهذا القائد المحلي مما جعل هذا العزف والسمفونية بكاملها يشوبها الخلل والاضطراب فهل ياترى سيتفرق الجمهور بعد ان يتوقف العزف الذي اصبح مملاً ام ان القائد سيصبر على اذى هذه الذبابة ويحافظ على ما تبقى من نغم ممتع لهذه السمفونية الى ان تكتمل السمفونية ومن ثم يطارد تلك الذبابة والتي ربما لدغته وهي حاملة لفايروس الهوس والهستريا وعندها لم يعد قادراً على قيادة الفرقة العازفة لهذه السمفونية مما يضطره لاعطائها الى صاحبه او مايسمى البديل لقيادة هذه الفرقة رغم انني واثق من انه لم ولن يسلم قيادتها لاحد غيره حتى ولو كانت حالته الصحية والنفسية لاتؤهله لهذه القيادة النرجسية المفرطة التي جعلت منه القائد الضرورة اما القائمة العراقية والتي اشترك قسم من اعضائها في عزف السمفونية رغم علمهم بان الاصوات التي تخرج من آلاتهم تشكل نشازاً ولا تتلائم مع العازفين الاخرين ناهيك عن التشويش الذي احدثته الذبابة للقائد الاوركسترالي النرجسي هذه القائمة التي همشت ومورس بحق اعضائها وقائدها اقسى انواع التهميش والاقصاء من جميع الفرقاء لتصور مذهبي خاطئ او كما يقال بغضاَ لابي تراب حيث تكاتف الشيعة والاكراد في ابعاد القائمة العراقية عن المشهد السياسي لان هذه القائمة حسب اعتقادهم هي حاضنة لعدوهم المشترك الذي مارس بحقهم الاقصاء والتهميش في ابسط صوره ان لم نقل القتل والتدمير تاركين خلف ظهورهم العفو والتسامح الذي هو السمه الانسانية التي مارسها الرسول الكريم مع الد خصومه لا بل الد اعدائه وهكذا اصبحت القائمة العراقية حالها حال بني هاشم في زمن البعثه النبوية الشريفة ولكن هل سيلجأ قائدها الى شعب عمه مع صحبه لمقاومة المقاطعة التي فرضها اعدائهم المتحدون في الخفاء والمختلفون في العلانية بعد ان يلجأ الى وثيقة يبرمها مع خصومه بعدم الاعتداء وتوضع هذه الوثيقة في احد الاماكن المقدسة ولكن هل ينفذ لهذه الوثيقة العث فيأكلها ولم يبقى فيها الا اسم اياد علاوي فتحدث معجزة وعندها سيضرب عم اياد علاوي وهو صاحب الشعب ابا جهل قائلا له رد ان استطعت ام ان ابا جهل سيرد ولكن بيده المرتعشه هذا ما اظنه سيحدث في القريب العاجل ولننتظر وانا معكم منتظرون.
فيصل اللامنتمي – الديوانية
AZPPPL