نشيد الجواهري
أبا الرافدين وما ادَّعي ……… وما أرجمُ الغيبَ أو أزعمُ
لأنت العراقُ جنوب العراقِ …. وسط العراق الفؤادُ ..الدمُ
وأنت الشمالُ وكل الشمال …….. وانت العيون وانت الفم
فهل حاول الساقطون الصغار أن يُسقطوك وهل أقدموا؟
أبا الرافدينِ وليس الفرات …. لغيرك، انت لخ الموسم
اردناك عوناً على الموجعات تُصغي طويلا ولا تسأم ُ
وحين تُحدِّثُ تأوي المياه .. طوعاً لحجرك تستسلمُ
وقالوا لعل الزمان ومن …… سواه يُصم ومن يُلجمُ
له الحكم في غيبة الوحي عن سمائك يا أيها الملهمُ
ولكن برغم دخان الورى … وما أجّجوه وما أضرموا
ستبقى كما بَصُرَ العارفون شمساً تطوفُ بها الأنجم ُ
سيبقى نشيدك رغم الدما.. بجرح العراق هو البلسمُ
لطيف القصاب بغداد
/7/2012 Issue 4244 – Date 7 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4244 التاريخ 7»7»2012
AZPPPL