نريد وطناً – كريم السلطاني

تظاهرات سلمية

نريد وطناً – كريم السلطاني

مايعصف بالبلد الأن هو نتاج مافعلته القوى الكبرى فيه والمتمثلة بالولايات المتحدة الأمريكة،عندما اجتاحت البلد واعلنت نفسها انها قوى احتلال جرت في الساحة العراقية الكثير من المتغيرات ،لم تعر امريكا لم بحدث بل كانت شبه المتفرج عما يحدث وتناست مسؤولياتها اتجاة مايحدث ومايطرا على الساحة العراقية،فبعد سقوط النظام بدات موجة الاحزاب الاسلامية تتنامى يوما بعد يوم والحركات المسلحة وتفرض نفسها على الساحة وبمرأى من امريكاوكان الاجدر بها هو الوقوف امام مايحدث لانه في المستقبل لايخدم الوطن ولا الشعب ولا العملية السياسية الجديد بطور الديمقراطية التي أتت بها الولابات المتحدة.بل من المؤكد لم تكن الديمقراطية نفسها بل لها اوجه كثيرة لانها استباحت البلد ونشأة الصراعات والمفارقات وزرعت بذور الفرقة والتناحر بين ابناء الشعب الواحد وابرزها هو تسكيل حكومة على اسس الطائفية والمحاصصة والتحزب وهذا هو مافتك بالبلاد وأصبحت مسرحا للنهب والسرقة والاقتتال الطائفي والتهميش والاقصاء ومصادرة خيرات الوطن والاستيلاء على حقوق المواطن العراق سواء في جنوبة او شماله،ومنذ ذلك الوقت والبلد يعيش الصراعات وتعصف به المحن وتتكالب عليه السراق والحكومات التي لم تمثلة يوما من الايام،وتوالت الاعوام والبلد عبارة عن ساحة اقثاء وتصفيات وهذا كله بعلم ودراية الولايات المتحدة المتمثلة بامريكا ،حتى إن جاءت المتمثلة بداعش وغيرها من الحركات التكفيرية التي اجرمت لحق المواطن العراقي وذاق الويلات فأستباحت مدناً وانتهكت بها الحرمات ،توالت الحكومات لكنها لم تكن يوما من الايام تمثل الشعب بشيء بل ازدات معاناة الشعب باجمعه الذي يعاني الامرين ويفتقر الى ابسط الخدمات والعناية في جميع النواحي، حينها أصبح المواطن وكأنه اسير في هذا الوطن سلبت حقوقة بوطنه ولم تبال الحكومات بمايعانية الشعب،فاصبح الفساد الحكومي مستشريا باعلى درجاته وتدهورت الاوضاع ونهبت خيرات البلاد حيث اصبحت الحكومات هي من تشجع على الفساد في كل مفصل من مفاصلها.

وضع مزر

فلم يكن بيد المواطن المهمش شيء الا النزول الى الشارع والمطالبة بوطن يحتضنه وينشله من هذا الوضع المزري الذي بات لايقوى عليه، خرج الشعب بتظاهرات تطالب بالحقوق المشروعة التي يتكفلها الدستور الذي اصبح حبراً على ورق،قوبلت هذا التظاهرات بالقمع المفرط وراح ضحيتها اكثر من ستمائة شهيد واكثر من عشرون الف جريح ومابين مختطف ومعتقل ومغيب بل ازاد غي الحكومة القمعية وواجهت المتظاهرين بشتى انواع اساليب القمع وفتح النار عليهم ولازال المواطن في سوح الاعتصام مطالب بوطن يأويه ويحقق طموحاته اما امريكا فقد لعبت لعبتها القذرة التي تريد من خلالها الاطاحة بالتظاهرات واشتعال فتيل الحرب الطائفية مرة اخرى من خلال عدم احترامها لسيادة البلد ومسؤولياتها تجاه حفظ الامن والمحافظة هذا الشعب. لازال الثوار المعتصمون السلمون يتواجدون في ساحات الاعتصام ومازال الترغيب والترهيب والقمع تمارسه الحكومة ومازالت امريكا تمرر خططها على حساب شعب ووطن.

– كربلاء

مشاركة