نديم الضجيج الهاديء – عبد الستار الراشدي

نديم الضجيج الهاديء – عبد الستار الراشدي

يا من   في القلبِ موضعَهُ

ما بالُنا اليومَ، من للقلب ِيُقنعُهُ؟

كنا إذا ضاقتِ الدنيا نلوذُ بها

بضحكة ٍمنا، تكفي القلبَ أوسعَهُ

واليومَ، صرتَ لِـ للكرسي نديماً

وأنسَاك ودّاً من الذي يُرجِعُهُ؟

تعدو خلف دخانِ الليلِ منسَلِتاً

وتتركُ النورَ في الصدور ، وتقطعُهُ

هل الشاي والضحك  المُستعار

أغلى من القلبِ؟ أم أنتَ تُبدِعُهُ؟

كم مرةٍ قلتُ: يا بني،تعالَ

فما بيننا، قلبٌ ُلا توجعهُ

ولا تختر درباً لا يُعادُ به

والمقهى صارَ بيتاً، لا تُودِعُهُ

فاذكرنا إذا  أسدل الليلُ  على

قلبٍ عليل، لهُ الشوقُ يُوجِعُهُ

– بغداد

مشاركة