نبيل نعيم القيادي السابق بتنظيم الجهاد لـ الزمان الجماعات الجهادية نجحت في اختراق قبيلة المساعيد


نبيل نعيم القيادي السابق بتنظيم الجهاد لـ الزمان الجماعات الجهادية نجحت في اختراق قبيلة المساعيد
القاهرة ــ مصطفى عمارة اكد نبيل نعيم القيادي السابق بتنظيم الجهاد في تصريحات خاصة لـ الزمان ان التنظيمات الجهادية في سيناء نجحت في اختراق قبيلة المساعيد واضاف ان تلك التنظيمات تتلقي امدادتها من البحر والجو . فيما اتهمت مصادر مطلعة بعض القبائل السيناوية في العريش بالتعاون مع العناصر الارهابية من خلال مد تلك التنظيمات بمعلومات عن تحركات الجيش والشرطة في منطقة شمال سيناء من ناحية اخرى كثفت قوات الامن من عمليات البحث عن صاحب لنش صيد جرفته المياه علي شواطئ العريش منذ 20 عاما يشتبه انه افرغ حموله في الهجوم الاخير . في السياق ذاته أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بشمال سيناء أن العناصر الإرهابية بالعريش ورفح، استغلت الرمال فى اخفاء أسلحتها بطرق مبتكرة، حتى يصعب ضبطها من قبل قوات الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن بعض العناصر حفرت أنفاقا قصيرة المدى داخل صحراء وسط سيناء، للمرور منها وتمرير الأسلحة أثناء أوقات حظر التجوال. وأضاف المصدر أنه تم اكتشاف أحد تلك الأنفاق أثناء عمليات التمشيط التى بدأها الجيش عقب استهداف كمين ولى لافى، مساء أمس الأول، مؤكدا أن بعض الطلقات الحية التى عثر عليها بتلك الأنفاق كشفت مخططات تلك العناصر، وأنه سيتم استخدام أجهزة حديثة لكشف الأسلحة المدفونة أسفل الرمال وداخل مزارع الزيتون والممرات والأنفاق قصيرة المدى، للهروب من الكمائن فى أوقات حظر التجوال.
وقد انطلقت حملة امنية من قوات الجيش لعمل تمشيط بمنطقة الشريط الحدودي برفح بحثا عن وجود انفاق في المنطقة وقالت مصادر امنية في سيناء ان قوات الامن قامت بعمليات تمشيط دقيق لمنطقة الشريط الحدودي مع قطاع غزة للكشف عن الانفاق التي يستخدمها عناصر بيت المقدس في التسلل من قطاع غزة والعكس لادخال اسلحة وذخيرة وكذلك نقل المصابين من التكفيريين الي قطاع غزة للعلاج او تهيئة العناصر للقيام بعمليات انتحارية ضد قوات الامن من الجيش والشرطة .
واضافت المصادر ان قوات الامن تسعي الي سد منابع الارهاب القادم من غزة حتي لا يكون مساعدا اساسيا للهجمات التي ينفذها بيت المقدس مؤكدا علي ان الحاق خسائر في صفوف التنظيم في سيناء دفع التنظيم الدولي الي تنفيذ عمليات انتقامية بالاستعانة بعناصر خارجية في التنفيذ وقالت مصادر امنية ان تفجيرات المعسكر الامني بضاحية السلام هو تصعيد خطير للهجمات ضد منشات ومقرات الامن في سيناء لانه يحمل هدف تحقيق ابادة جماعية لافراد الامن من الضباط والمجندين .
ولفتت المصادر الي ان هذه العمليات يقف وراءها تنظيم دولي ويدعمها عناصر فلسطينية مدربة لديها خبرات في التخطيط والتنفيذ والمخططات التي تحاك ضد مصر في محاولة للنيل من قوات الامن التي تحارب الارهاب في سيناء .
AZP01