ناقصات عقل ودين
نحن لا نمارس حقوقنا الشرعية .. ولا المدنية .. نحن نمارس اعرافا كحقوق ! بعض ما جادوا به علينا امرا.. او جميلا .. وكان لزاما علينا ان نتذكر ذلك ما دمنا احياء ..
حين منحونا بعض الشيئ .. طرزناه ورودا .. اهديناها عطاءات … وهبات … منحا بلا مقابل وبلا تلقي. فهل قدر لنا ان نبقى كأبواب وشبابيك ؟
تحمي ولا تحمى .. تغيث ولا تستغاث ..
ام انه تاريخنا منذ خلقن شبيهاتي … نصفنا رجل ونصفنا الاخر امرأة .. انسان مع وقف التنفيذ ؟؟
حتى بات الامر كأنه امر مقدر … نعم كأنه قدر واظنه كذلك مع اننا نعلم ان (القدر الذي لا يلهو ولا يمازحنا)..
بات الامر مرسوما على شكل اقدارنا … مقاساتنا التي لم تضبط جيدا .. ضيقة حد انقطاع النفس . فلنصفي الاخر (الانثى) التي تجول داخلي وظاهري لتراهن النصف الاول بما يستطع وما لم يستطعه … اقول :
نحن لسنا كومة انصاف …
نحن أمة ان خلت بهتت الوان الجميع ووساماتهم .. رغباتهم .. وسعيهم بأن يكونوا الافضل .. فلا معنى للجمال الا بالنساء …
بهن الامومة .. والحب المفرط .. محركات القلوب والعقول .. سر سعادة اوتعاسة … ابديتان ان اردنا .. تحت سقف الاصرار والتحدي …
نحن فقط نساء تحت المجهر … فدعونا نحلم .. ونتنفس ونعمل على حلمنا ما استطعنا .
ازهار عبيد علي