ميقاتي يطالب الهيئات الدولية بمساعدة لبنان على أعباء اللاجئين السوريين
نيويورك ــ الزمان
جدد رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي إستمرار إلتزام لبنان بسياسة النأي بالنفس بشأن المسألة السورية حفاظا على التوازن والاستقرار في بلاده وتجنبا لتداعيات ومخاطر الازمة السورية.
وقال في خطابه الذي أدلى به مساء أمس أمام الدورة الـ 67 للجمعية العامة للامم المتحدة أن عدد النازحين الى لبنان بدأ يتخطى المستوى الذي يمكن لبلاده استيعابة بمفردها. مشددا على أهمية مشاركة الهيئات الدولية المعنية بمساعدة لبنان على حمل هذا العبء. وأكد أن التداعيات الأمنية للازمة السورية تهدد الامن والسلم في الشرق الاوسط ولا سيما لبنان مما يحتم على المجتمع الدولي بذل كل الجهود الممكنة من أجل التوصل الى حل سياسي بين الاطراف السوية ووقف دوامة العنف التي تحصد مئات الالاف من الضحايا الابرياء. وأعلن ميقاتي دعم لبنان الكامل لمسعى الفلسطينيين في تحقيق الاعتراف الدولي الكامل بدولتهم المستقلة وقبولها عضوا كاملا في المنظمة الدولية والوكالات التابعة لها. معتبرا هذه الخطوة بأنها تشكل بداية هامة باتجاه الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية. كما جدد التزام لبنان بقواعد الاستقرار والامن في جنوب لبنان واحترامه للقرار 1701 واتهم اسرائيل بانتهاك هذا القرار ومواصلة خروقاتها اليومية للسيادة اللبنانية جوا وبرا وبحرا وتقييدها لحرية حركة قوات الامم المتحدة اليونفيل وتهديدها لسلامتهم. مناشدا المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لحملها على الالتزام بالقرارات الدولية والانسحاب الفوري من منطقة مزارع شبعا وكفر شوبا ووقف تهديداتها التي تكرر إطلاقها تجاه لبنان.
AZP02