ميسان تجري إختبارات قبول المتميزين بمشاركة 800 تلميذ

ديالى تدعو إلى تصويب عمل معاهد التقوية والدروس الخصوصية

ميسان تجري إختبارات قبول المتميزين بمشاركة 800 تلميذ

ديالى – سلام الشمري

العمارة – علي قاسم الكعبي

اجرت مديرية تربية ميسان، اختبارات التقديم للقبول بمدارس المتميزين والمتفوقين، بمشاركة اكثر من 800 تلميذ وتلميذة. وذكر اعلام المديرية لـ (الزمان) امس ان (مدير عام تربية المحافظة، رياض مجبل، اشرف على الاختبارات التي اجرتها المديرية)، مشيراً الى (مشاركة اكثر من 800 طالب وطالبة من المتميزين والمتميزات بالاختبارات التي اقيمت بمركز العمارة وخارجها)، واوضح مجبل ان (المديرية هيأت المستلزمات اللوجستية في سبعة مراكز، ضم خمسة منها المتفوقين بواقع ثلاثة مراكز في قضاء العمارة، ومركز واحد في كل من الميمونة والمجر الكبير، وقاعتين للمتميزين والمتميزات)، مؤكداً (نجاح وانسيابية الامتحانات المنطلقة منذ الساعة الثامنة صباحاً، للقدرات العقلية والاختبار التحصيلي بعد الاستعداد التام من قِبل القائمين على الامتحانات). وخلصت ندوة اقيمت بجامعة ميسان، عن ظاهرة الجندر وموقف الإسلام تجاه هذه القضية، بعنوان (ظاهرة الجندر وموقف الإسلام منها)، الى النهوض بالمجتمع وكشف مآرب المنظمات التي ترغب بهدم القيم والعادات في المجتمع، والحد من هذه الظاهرة عن طريق تنمية الوازع الديني للأسرة وخلق الحالة التوعوية وربطها بالحالة الصحيةن وإحياء الفطرة السليمة التي فطر الله الإنسان عليها، فضلاً عن المتابعة الاسرية للجيل الجديد وتعزيز تماسك المجتمع.

توجيهات الوزارة

وقال مدير اعلام الجامعة، ليث الكعبي، لـ (الزمان) ان (الندوة جاءت لمناقشة الظاهرة بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين في هذا المجال، وفقاً لتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، وبرعاية رئيس الجامعة، عبد الباسط محسن عيال)، لافتاً الى (تقديم محاضرة من قِبل المدرس قاسم عبد الزهرة الشوكي، استعرض فيها مفهوم الجندرة من الناحية الاصطلاحية واللغوية)، مبيناً ان (هذا المفهوم عندما عرب تم تحويله الى النوع الاجتماعي وهو مصطلح غير مفهوم ومبهم)، واوضح الشوكي، انه (مصطلح هادم للأديان السماوية والهدف منه نشر الرذيلة والشذوذ الجنسي والانحرافات في المجتمع)، من جانبهم اكدوا الباحثين ان (الذكورية أو الأنوثة هي شعور مشترك بين الطرفين)، محذرين من (تشويه الأديان السماوية لاسيما الدين الإسلامي، والحاقه بمفاهيم  تحارب الفطرة الإلهية وتدعو لنشر الامية الفكرية)، وتطرق التدريسي، نجم عبدالله غالي، في محوره الى (تواجد مصطلحات ظهرت في الساحة لتجسيد فكرة واحدة وهي استحسان هذه الظواهر رغم سلبيتها)، مشيراً الى انها (تندرج في بوابة الشذوذ والخروج عن المألوف والابتعاد عن السلوك الطبيعي)، وتابع ان (هذه الظاهرة موجودة في المجتمعات على مرور الازمنة)، منوهاً الى ان (منظمة الصحة العالمية في عام 1993 كانت تعد الشذوذ حالة غير صحية ومرض نفسي)، واوضح غالي ان (المجتمع يواجه هجمة شرسة لشرعنه الأفكار الخطيرة التي تهدد قيمه وتقاليده). واصدرت قائمقامية قضاء بعقوبة في محافظة ديالى، اول تقرير شامل عن ملف معاهد الدروس الخصوصية في المحافظة، لافتة الى ضرورة دور التصويب لوزارة التربية.  وقال قائممقام القضاء، عبدالله الحيالي لـ (الزمان) امس ان (معاهد الدروس الخصوصية هي ظاهرة برزت منذ سنوات في بعقوبة و مدن ديالى الاخرى، حتى باتت تضغط بقوة على حياة الاف العائلات، بالتزامن مع ارتفاع اسعار الدروس التي بلغت نحو 700 الف دينار للدرس الواحد)، واوضح الحيالي انها (غير خاضعة للرقابة، وفقاً لتقرير موسع صدر مؤخراً)، مضيفاً ان (هناك مشكلات في هذا الجانب تتعلق بغلاء الاسعار وعدم الالتزام بالأعداد في الحصة الواحدة)، وشدد على (ضرورة تحرك الوزارة وتنفيذ دورها في تصويب عمل معاهد التقوية والدروس الخصوصية عبر متابعتها الالتزام بالتعليمات، ووضع الية للأسعار بما لا يثقل كاهل الاهالي). وأعلنت ناحية قزانية في محافظة ديالى ، ترويج أكثر من 1000 معاملة لتعويضات المادة 140 خلال الأشهر القليلة الماضية في ناحية قزانية وقضاء مندلي، شرقي المحافظة. وقال مدير ناحية قزانية مازن اكرم لــ ( الزمان ) ، إن  (تعويضات المادة 140 تشمل المرحلين قسراً بسبب سياسات النظام السابق والمرحلين بسبب الحرب العراقية -الايرانية في ثمانينيات القرن الماضي) .

نظام سابق

واضاف أكرم ان  ( تغيير لجنة المادة 140 وإطلاق التخصيصات المالية ومعالجة جانب كبير من الاليات المعتمدة احيت آمال الاف المشمولين بالتعويضات ممن تضرروا من سياسات النظام السابق والحرب العراقية الإيرانية ) .واشار أكرم ،  الى ان (  التعويضات تشمل توفير قطعة أرض ومبلغ 10 مليون دينار والتي تسلمتها عشرات الأسر في مندلي وقزانية خلال الأعوام الماضية فضلا عن ترويج أكثر من 1000 معاملة خلال الأشهر الاخيرة ) ، لافتا الى  ( وجود مئات المعاملات منذ سنوات تباطأ إنجازها لأسباب متعددة ) .

مشاركة