موقع نبض الشرق الأوسط الإلكتروني يضم نخبه جديدة من الصحافيين

 

لندن-الزمان

بيروت ــ الزمان قام الموقع الالكتروني المونيتور ــ نبض الشرق الأوسط www.al-monitor.com بخطوة توسّع كبيرة خلال كانون الأول 2012 عبر ضمّه نخبة من أنجح الصحافيين وكتّاب الأعمدة الصحافية في المنطقة، بما في ذلك لبنان، الى كتّابه ومحلليه. وتأتي الخطوة بعد أقل من عام على انطلاق الموقع الذي شهد نجاحاً قلّ نظيره، اذ باتت معظم وسائل الاعلام الكبرى في العالم مثل صحف وول ستريت جورنال ، و لوموند و نيويورك تايمز ، ومجلّة تايم وغيرها تشير الى المقالات المنشورة في الموقع ومضمونه. أمّا صحيفة واشنطن بوست ، فقد وصفت الموقع بأنه لا يقدر بثمن، بينما اعتبرت هافيغتون بوست أنه مصدر لا غنى عنه للحصول على معلومات دقيقة عن الشرق الأوسط . وجاء ذلك التعليق بعد أسابيع فقط من انطلاق الموقع. وتأتي خطوة التوسّع في وقتٍ تكافح فيه شركات الاعلام الخاصة الأخرى من أجل البقاء والاستمرار. وكان المستثمر الامريكي ورجل الأعمال جمال دانيال، وهو مؤسس عدد من الجمعيات الخيرية، قد أسس شركة المونيتور مترئساً مجلس ادارتها في شباط العام 2012، هادفاً الى تسليط الضوء على الآراء والتوجهات التي تكتب وتنشر في المنطقة الى القراء باللغة الانكليزية، في سبيل ايصال التحاليل السياسية الخاصة بالشرق الأوسط بشكل واضح وصريح وعميق. وفي هذا الصدد، يقول ادوار فلسنتال، وهو الرئيس التنفيذي لشركة المونيتور ، أودّ التأكيد أننا نكشف عن الآراء، ونقوم بتغطية الأخبار في الوقت نفسه . وشغل ادوار فلسنتال منصب المحرر التنفيذي لمجلة نيوزويك ومجلة دايليبيست اليومية، بالاضافة الى منصبه السابق كنائب لمدير تحرير صحيفة وول ستريت جورنال . يضيف فلسنتال ان توسّع الموقع في المنطقة سمح له بعرض باقةٍ من أفضل المقالات، والتحاليل تمثل أصوات صحافيين يقدمون آراء جديدة ووجهات نظر لتغطية أحداث المنطقة . وقبل التوسّع، كان موقع المونيتور يتابع أخبار المنطقة بالتعاون مع وسائل اعلام من مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك 15 صحيفة عربية هي السفير اللبنانية، و الخبر الجزائر ، و المصري اليوم مصر ، و الزمان العراق ، و الأسبوعية العراق ، و القبس الكويت ، و النهار لبنان ، و تيل كيل المغرب ، و الأيام فلسطين ، و الحياة ، و الاقتصاد والأعمال ، و بزنيس نيوز تونس ، و ريالتي تونس ، و الخليج الامارات ، و التغيير اليمن . ويترجم فريق المونيتور أيضاً مقالات سبع صحف تركية هي هابرترك ، و ميليت ، و راديكال ، و صباح ، و طرف ، و ستار ، و اورسام . يشار أيضاً الى صحيفتي كالكالست و معاريف الاسرائيليتين، بالاضافة الى شراكة مع مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت. وقد تمّ انشاء مكتب المونيتور في لبنان في الشهر الجاري كجزءٍ من خطة التوسّع الجديدة. ويضم مكتب لبنان فريقاً استثنائياً من الصحافيين. ومن بعض هؤلاء النخب، السفيران كلوفيس مقصود وناصيف حتّي اللذان يساهمان في كتابة الأعمدة الصحافية، بالاضافة الى كتّاب معروفين مثل جان عزيز، وايلي الحاج، وناصر شرارة، ومحمد حرفوش. ويقول أندرو باراسيلتي، الذي عمل مع السيناتور الامريكي السابق تشاك هيغل، وفي جامعة هارفرد ، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو حالياً رئيس التحرير في المونيتور ان الموقع ليس ملكاً لدولة، لذا فهو لا يتبع توجهاً معيناً عند نقل الرسالة وايصالها .ويتابع قائلاً انّ فريقنا في لبنان، مثل فرقنا الأخرى في كل من تركيا، وفلسطين، واسرائيل، تعكس وجهات نظر مختلفة ، مضيفاً هكذا نقوم بالتواصل مع أصحاب الاتجاهات والآراء كلّها، وهدفنا هو ايصال الرسالة صحيحة .
وحتّى قبل الخطوة التوسّعيّة، نجح موقع المونيتور بوضع بصمته في عالم الصحافة عبر اجراء مقابلات احتلّت عناوين الصحف، وأبرزها المقابلة مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي، ورئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ديفيد بارغواناث، ونائب وزير الخارجية الامريكية وليام بيرنز، والسناتور الامريكي السابق تشاك هيغل، والسفير الامريكي السابق ر يان كروكر، ووزير الطاقة والمياه في لبنان جبران باسيل، فضلاً عن العديد من الشخصيات الأخرى.
ويتوقع باراسيلتي توسّعاً أكبر للموقع في السنة المقبلة، بالاضافة الى انشاء مكاتب أخرى للمونيتور في كل من العراق ومصر.
لم يمرّ عام على انطلاقنا، غير أن ردود الفعل كانت ساحقة. فقد بات المونيتور موقعاً مقصوداً في الشرق الأوسط، وهذه ليست إلا البداية ، يقول باراسيلتي.
AZP02