موسم الكرة الممتاز ينطلق بسبع مواجهات

موسم الكرة الممتاز ينطلق  بسبع مواجهات

الشرطة تقهر الغريم الزوراء في الإفتتاح والنفط يحرق زاخو

 الناصرية – باسم الركابي

شهد الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز إجراء سبع مباريات  توزعت في ملعب الشعب وعدد من ملاعب المحافظات وفرق العاصمة  والتي انتهت بتحقيق الفوز بثلاث مباريات قبل ان تنتهي البقية بالتعادل حيث بدا فريق الشرطة مهمة الدفاع عن اللقب وذلك بفوزه المهم والثمين على الغريم الزوراء بعدما تغلب عليه بهدف مصطفى كريم الذي سجله في الشوط الثاني من المباراة التي جرت بملعب الشعب الدولي وسط حضور جماهيري كبير  من  أنصار الفريقين فابتعدت النتيجة فيها والفرحة عن جمهور الزوراء قبل ان تذهب كل الأشياء الحلوة مرة واحدة للشرطة التي يبدو انها أعدت العدة للموسم الجديد لأنها تطمع بلقب  رابع بعد  الثالث الذي لازالت إحداثه طرية في أذهان أنصار الفريق الذين  خرجوا بفرحة كبيرة أتت بعد فرحة إحراز لقب الدوري قبل  اقل من شهرين.

صفقة الانتقالات

ومؤكد ان لاعبي الشرطة وإدارته وجمهوره يتذكرون ماذا حصل في الرابع من ايلول الماضي  قبل ان يحبس أنفاس جمهور الزوراء الذي  أكثر ما يشكل الأكثرية في الحضور  واحتلال اكبر مقاعد الملعب  وهم يشاهدون تأخر فريقهم بهدف  مصطفى كريم الذي منح التقدم للفريق الذي يمثله لأول مرة في المقدمة وفي الوقت المناسب وهو ما  كانت تريده إدارة بنيان التي تعول على جهود  من مثل فريقها في الموسم الأخير ومعالجة الأمور من خلال صفقة الانتقالات التي  أعطت ثمارها عبر الهدف  الحاسم والفوز  لهداف الجوية السابق  الذي عاد ليمارس هوايته التهديفية  ليحصل على هدف السبق ودخول المنافسة على لقب هداف الدوري وحصول فريقه على اغلى ثلاث نقاط  ليكون عنوان اللقاء قبل ان يدخل في قلوب جمهور الشرطة  الذي  يأمل  ان تتواصل انتصارات الفريق الذي سيستقبل الاحد المقبل  نفط ميسان  حيث الرهان على الأرض والجمهور في وقت  يكون جمهور الزوراء  قد  امضى ليلة حزينة وهو الذي كان يمني النفس ان تأتي البداية  لمصلحة فريقه  في أول خطوة من اجل رفع معنويات عناصر الفريق  واسعادجمهوره الكبير الذي يهمه كثيرا إن تاتي النتائج المطلوبة على حساب الفرق  الجماهيرية والاهم ان  يستهل  الفريق مشواره بالنتيجة  الايجابية قبل ان يخدش سجل الفريق بالخسارة الشرطاوية  لأنه اخفق في تدبير الأمور رغم مدة الإعداد التي مر بها الفريق  الذي اكثر ما يعطي وينتج  في ملعب الشعب لانه المسرح المفضل للاعبي الزوراء لتقديم العروض الفنية  التي اعتاد على تقديمها في المهمات الكبيرة  لكنه لم يكن في يومه  والخسارة الاخفاقة في أول مهمة مؤكد ان نتيجتها  عمقت من حسرة  جمهور الفريق الذي يخشى ان يتكرر سيناريو الموسم الماضي بعد بداية كانت خارج  رغبتهم  الذي ربما يتعرض إلى هزة أخرى في الجولة الثانية الأسبوع المقبل عندما يرحل الى مدينة دهوك  في مهمة  غاية في الصعوبة  بعد  اثار  الهزيمة إمام الشرطة  التي ستشكل ضغطا على الفريق  وجمهوره الذي يعيش الصدمة كما معلوم لان  الخسارة  أتت من الشرطة ولان البداية كانت متعثرة لان الشرطة وقف في وجه الزوراء وألزمه على دفع فاتورة  النتيجة التي خلقت التوتر بين  أنصاره وإدارة فلاح حسن.

فوز للنفط

بداية ناجحة في كل المقاييس لفريق النفط عندما حقق فوزه الأول من خارج مواقعه  بهزيمة زاخو في ملعبه وإمام جمهوره الكبير  بهدفين لواحد سجلهما حسام كاظم ويوحنا بولص د18و42 فيما سجل لزاخوحاتم علي د38 من وقت اللعب  ولتأتي النتيجة للسلطان وباسم قاسم ا لكي يتحدثا  عن معاني الفوز الذي  عكس قدرات لاعبي  الفريق الذي يبدو عازم  هذه المرة على تجاوز بدايته المتعثرة في الموسم الماضي  ولذلك ذهب لكي يفوز وهذا أهم أهداف الرحلة التي لم تكن سهلة إمام أصحاب  الأرض الذين أكثر ماا قفلوا  ملعبهم بوجوه الضيوف لكن يبدو أنهم لم يقدروا القوة النفطية التي أحرقت قلوب اهل زاخو الذين تجرعوا الخسارة الأولى من المباراة  الأولى لكن أين؟ في ملعبهم الذي اثار خشيتهم في ان تتغير معالمه إمام فريقه الذي كان يتطلع الى  النتيجة  التي يريدها قويض الذي يبدو لم يكن يدرك قوة النفط التي  هيأها هذا الموسم الجهاز الفني بقيادة قاسم الذي يريد ان ياخذ دوره  بعد التراجع في الموسمين الأخيرين حينما تقدم بمجموعة لاعبين طلب منهم ان ينالوا ثقته منذ البداية لان إدارة النفط لاتكترث الا للنتائج لان رأس أي مدرب  يعمل مع الفريق سيكون مصيره الإبعاد  اذا لم تأت الأمور بالشكل المطلوب و المهم في وقت يبدو ان رهان قويض لم يكن في محله لأنه افتقد إلى النتيجة التي كان أهل الفريق يمنون النفس  في ان تأتي الى جانبهم لكنهم صدموا  بالواقع  الذي حتما سيأكل من جرفه منذ البداية وعليه ان يقرر  الأمور بنفسه  وهو الذي سيكون إمام  سفرة طويلة  الى البصرة  تعادل النجف وكربلاء وعاد كربلاء بنقطة من ملعب النجف الذي حصل فريقه على النقطة الأخرى بعد انتهاء لقاءهما بالتعادل بهدف  وقد تكون النتيجة من مصلحة كربلاء لطبيعة لقاءات الفريقين المعروفة للجميع  وكما يطلق عليها ديربي الفرات الأوسط  فيما تعد النتيجة أشبه بالخسارة للنجف الذي يريد إبقاء رهانه قائما على نتائج الأرض  التي ساعدته على الاستمرار في البطولة بعد ان فشل في  تحقيق فوزا واحدا خارجها الموسم الأخير قبل ان  خالفته هذه المرة ليفقد أول نقطتين إمام جمهوره الذي يريد ان تاتي نتائج الأرض لمصلحة  الفريق قبل كل الأشياء الأخرى خوفا من تتكرر نتائج الموسم الماضي بعد البداية التي يتذكرها جمهور الفريق الذي يأمل ان تأتي جهود قحطان جثير  متماشية مع  رغباتهم  في ان يقف الفريق في الموقع المطلوب وهو ما يتطلع اليه  يحيى علوان  في ان يقدم فريقا متوازنا  في البطولة التي يدرك من أنها غاية في الصعوبة وعليه ان يقدم شيء للفريق الذي بقي في البطولة بشق الأنفس.وكل شيء بقي نظيفا في البصرة حيث الشباك التي فشل في هزها أي من لاعبي الميناء ونفط الجنوب عندما جمعتهما المباراة الأولى التي انتهت  من دون أهداف  ومهم ان تنعكس النتيجة  على واقع مشاركة الفريقين في الابتعاد عن العلاقة  المتشنجة التي أكثر ما تسود لقاءاتهما  التي  تسير لمصلحة نفط الجنوب للموسم الثاني على التوالي  بقيادة  عادل ناصر المطالب  بتحسين صورة النفط  بعد ان أمنت إدارته  كل متطلبات المشاركة التي تامل  ان تظهر منذ البداية وذلك بالفوز على الغريم الميناء الذي لم يعبر  مع مدربه  جمال علي عن رغبة جمهوره الفريق الكبير الذي تمنى ان يتوصل الفريق الى النتيجة التي تسعدهم لان التعادل ر بما لم يكن متوافقا مع  توجهاتهم ومهم الفريق التي يفترض ان تنطلق من مواجهات الميدان  لكي تاتي البداية  المناسبة التي كان يريده الجهاز الفني الذي كان يامل ان يوجه  رسالة التحدي منذ اليوم الاول  لكن الفريقين خرجا بأقل الإضرار

فوز لبغداد

وحقق بغداد فوزا مهما على الوافد الجديد  الكرخ بهدف علي غفير بعد ان فرض نفسه الطرف القوي في المباراة التي أعادت الفريق للواجهة  منذ اليوم الأول  لبطولة والإصرار على تحقيق النتيجة التي رسم وخطط لها ثائر احمد الذي يسعى الى منافسة قوية عبر جهود لاعبي الفريق الذي  وفرت له كل مستلزمات المشاركة التي يريد ان يعود من خلال البطولة الحالية بشكل مؤثر كما كان الحال عليه في الموسمين لأخيرين  ويبدو ان الفريق على اتم  استعداد لخوض غمار المشاركة التي بدأت بالحصول على اول ثلاث نقاط  يمكن أنها أثرت وأضرت بمصلحة الكرخ الذي كان يتطلع الى تحقيق فوزه الأول بعد عودنه للبطولة  متوجا بلقب بطولة الدرجة الأولى دون ان يتأخر فيها فقط لموسم واحد.

تعادل المصافي ودهوك

وانتهت مباراة المصافي ودهوك بالتعادل  من دون أهدف في اللقاء الذي جرى في العاصمة الذي أعطى مؤشرا لبداية مختلفة للضيوف عن تلك التي انطلق بها في الموسم الماضي والتي منحته الصدارة لمرحلة مهمة  قبل ان يتراجع خامس في الترتيب ألفرقي ومؤكد ان الفجر كرس جهوده من اجل تقديم فريق مؤهل للمنافسة التي يعلم من أنها قوية وتحتاج  إلى اللعب بتركيز لأنه سيواجه أوقات عصيبة كما متوقع وان جمهور الفريق متسرع الى تحقيق النتائج الايجابية لأنها من تمنح التوازن والتقدم الذي يريد ان يظهر به ناظم شاكر مع المصافي الذي شهدت مدة إعداده تغيرا في واقع اللاعبين وصولا إلى الفريق القادر على تحقيق المنافسة  لانه مطلب بالدور التنافسي كما تتطلبه المهمة  التي شهدت تغيرا في عناصر الفريق  من اجل مشاركة مقبولة تضمن البقاء تعادل  نفط ميسان والطلاب ونتيجة التعادل الرابعة شهدها ملعب  ميسان الذي ضيف لقاء فريقه مع الطلاب الذي انتهى بتعادلهما بهدف بعدما بدا أصحاب الأرض بالتسجيل بعد مرور ساعة على وقت اللعب عن طريق صباح عبد الحسن قبل ان يدرك علي صلاح التعادل للطلاب بعد عشر دقائق على هدف التقدم الميساني  على هدف النفط  الذي كان  يبحث  عن الفوز لانه لايريد ان يخفق في لقاءات الأرض التي يرى فيها الأهمية اذا ما أراد تحقيق المنافسة ومن ثم تحقيق البقاء الهدف الأول من المشاركة التي لايريد ان يكرر أخفاقة تلك المشاركات  التي أبعدته عن الأضواء التي  تدرك إدارة  النفط  من انه  لايمكن ان تغيب كلما بقيت تلعب في البطولة الأولى التي  يسعى الطلاب الى تقديم الصورة المغايرة لتلك التي ظهرت في الموسم الأخير نجا فيها من الهبوط ومؤكد  انها تحضر تفصيليا  اليوم  ولابد من الاستفادة من دروسها  ولاسيما وان الوضع يختلف اليوم في كل تفاصيله  لكنه يبقى مطالب من جمهوره في ان يكون احد الفرق المنافسة التي يشار إليها باهتمام كما اعتادوا على ذلك.

مشاركة