موت غير معلن
مرح التعمري
أتمادى على دروب الهدوء
و أنت تتسرب من أوتار عظامي
الهشة كصمتك
حبر الكلمات هائج على ،
ضلوع ترتوي بلهاث الوطن
و يروح المكان في اقامة المكان
جذوع الأشجار تنقسم
تهبط روحها خلية تلو الخلية
و ترمى في المجاري
الأعصاب ترجف من الهيام
فوق مظلتي
يتساقط الجوز
أمطار نظرة خاطفة
مقبلة على شيء من الوطن
وشيء من ثرى الوطن مقبل علي
يلبسني و ألبسه
ثياب متشابهة
باهته كخريفنا
ككفن غيابنا
و ما أحلى اللقاء
على هامش وطن محتاج
في المنفى
تحت مظلتي
وكأن أبناء آدم يقفون بجانبنا
عندما نحب
فالشفقة لمن يحتاجها
و من يختبئ، يتنفس أنفاساً كريهة
تدعو طفلتي و حاملة الجنيات والأجنحة
إلى موت غير معلن
بطائرة الوطن الممطرة.
AZP09