مواطنون يستخدمون الدعايات الإنتخابية المتهاوية مجسّرات لعبور برك الأمطار
بغداد- شيماء عادل – تمارا عبد الرزاق
تهاوت الدعايات الانتخابية لعشرات المرشحين في مناطق متفرقة من بغداد امس بسبب الرياح الشديدة التي رافقتها امطارغزيرة فيما استعمل المواطنون الدعايات الانتخابية المتهاوية كمجسرات لعبور البرك المائية. في وقت نفت مديرية المرور العامة وقوع حوادث بسبب الامطار.
وقال مدير العلاقت والاعلام في المديرية اللواء نجم عبد جابر لـ(الزمان) امس ان (تغييرات الطقس المفاجئة و الزوابع الرعدية والامطارالشديدة التي شهدتها بغداد ادت الى سقوط العشرات من الدعاية الانتخابية للمرشحين الا ان سقوطها لم يسبب حوادث مرورية) .
واضاف ان (نقاط السيطرات التابعة للمديرية قامت باجراء اتصالات مع امانة بغداد من اجل ارسال دورياتها لرفع بوسترات الدعاية الانتخابية من الطرق والجزرات الوسطية بعد ان تسببت الرياح الشديدة في سقوطها) مؤكدا (عدم حصول اي حواث مرورية تذكر بسبب سقوط الدعايات الانتخابية بعد حدوث تغييرات في الطقس) من جانبهم قال شهود عيان ان (الرياح لم تميز بين مرشح واخر حيث تطايرت الدعايات الانتخابية وانتقلت بفعل شدة الرياح عدة كيلو مترات بحيث وصلت الى مناطق لم تكن تخطر ببال المروجين للدعاية لكن عند وصولها الى تلك الاماكن كانت متبللة وممزقة بينما انقلبت الدعايات الكبيرة المثبتة باعمدة من الحديد من اماكنها مسببة قطع بعض الطرق وعرقلة سير المواطنين) .
واضافوا (ادى سقوط الامطار والرياح في المرحلة الاولى الى سقوط الدعايات الانتخابية اما المرحلة الثانية ادت الى تغيير الوانها الزاهية ومحت الكثير من اسماء واوصاف المرشحين الاخرين) واوضحوا ان (هذه الدعايات قبل سقوطها بسبب الرياح والامطار كانت تشوه منظر العاصمة بسبب فوضى تعليقها وبعد سقوطها تاثرت بشكل سلبي على الموطنيين) متسائلين (هل سيقوم المرشحون بصرف اموال جديدة من اجل اعادة تصميم دعايات اخرى وباعداد كبيرة وبالالوان شتى وتكرار الفوضى من جديد بعد ان قضت الرياح على اغلب الدعايات وتحويلها الى نفايات) واشاروا الى ان (سقوط الامطار ادى الى غرق الطرق والشوارع ما دفع المواطنيين الى التفكير في ان يحولوا الدعايات التي سقطت الى مجسرات من اجل العبور الى الجهة الاخرى بدلا من وقوعها بشكل غير مقبول اضافة الى استخدام الدعايات بعد سقوطها الى وسيلة يحتمون بها وجعلها واقيات من اشعة الشمس والامطار).
غير ان مواطنين اكدوا لـ(الزمان) تعرض مركباتهم لاضرار بسبب القوائم الحديدية للدعايات بعد سقوطها فوق مركباتهم.