مهرجان عيون للإبداع على أبواب الإنطلاق بجهد فردي

 

الأوساط الثقافية تناشد رئيس الوزراء المؤازرة والدعم

مهرجان عيون للإبداع على أبواب الإنطلاق بجهد فردي

بغداد – الزمان

ينطلق في كل عام مهرجان عيون للابداع العربي، ويسجل المراقبون في الاوساط الاعلامية والثقافية لهذه التظاهرة العراقية، التي تستقطب نجوما من العالم العربي، قدرتها الفذة على تغيير الصورة النمطية عن اوضاع العراق، ولاسيما بغداد التي تحتضن المهرجان، بعد عام 2003.وهي صورة لا تسر صديقا نتيجة الظلم الدعائي التي يسوق احوال العراق واهله بالاسلوب الدموي المرعب. ويتميز المهرجان بدورته الثانية عشرة التي ستنطلق في 12 كانون الاول المقبل، بانه ابداع عراقي باطار عربي مخلص، بحيث سيشارك في احياء فعالياته عدد من النجوم من مصر والسودان وتونس والاردن وبلدان الخليج العربي فضلا عن مبدعي المحافظات العراقية قاطبة. وبرغم سعة عنوانه، هذا العام وكثافة فعالياته الملهمة وغير المسبوقة، فان مؤسسه الفنان والصحفي عباس الخفاجي، يكافح دون هوادة من اجل انجاح المهرجان وتحويله الى تقليد ثقافي فني بارز يتشرف بالمشاركة فيه كل مبدع عربي الى جانب مبدعي العراق. ومع قرب انعقاد المهرجان توجه (الزمان) مناشدة الى الجهات الحكومية والمنظمات المعنية، تحثها على تبني بعض احتياجات ومتطلبات تظاهرة كبرى من هذا النوع. وبهذه المناسبة يشيد الخفاجي بموقف شبكة الاعلام العراقي التي يقول (انها الوحيدة التي ضمن مؤازرتها للمهرجان بين عديد من الجهات الحكومية غير الحكومية التي يعول عليها لكنها خذلته في الوقت الضائع). وتدعو ادارة المهرجان ولجنته التحضيرية، المثقفين والمؤسسات والاتحادات والنقابات الى تقديم دعم حقيقي للمهرجان بحيث يستكمل قدراته التنظيمية وبرنامجه الاحتفالي تحديا للظروف القائمة وتأكيداً لقدرة بغداد على الصمود والبقاء بكبرياء عاصمة مبدعة وخلاقة، وشعب يصنع الحياة باكتفاء ذاتي وهمة عالية. والمناشدة هنا موجهة الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي ينظر اليه المثقفون واحداً من أفراد اسرتهم ويملك قرار التوجيه بمساندة المهرجان وتأكيد الموقف الثقافي الموحد.

مشاركة