منصب رئيس الجمهورية والمسوؤلية الوطنية
لا يختلف اثنان من العارفين والمدركين لحساسية منصب رئيس الجمهورية واللذان ينتميان الى الوطن انتماءا اصيلا ووطنيا ان هذا المنصب من المناصب الحساسة والدقيقة في تركيبة وبنية اية دولة في العالم كون ان رئيس الجمهورية لا يمثل طائفته او قوميته بل هو يمثل عموم ابناء الشعب ونحن في دولة العراق الجديد لنا الشرف ان يكون رئيس جمهوريتنا رجلا وطنيا خبرته العملية السياسية واخرجته الى الساحة السياسية العراقية بدون اية عيوب او شائبة تذكر. فهذا الرجل مقبول من كل الكتل السياسية العاملة في الساحة العراقية خارج وداخل العملية المذكورة واليوم وبعد انتخاب الاستاذ فؤاد معصوم رئيسا لجمهورية العراق فان المسؤولية الوطنية والاخلاقية تحتم عليه ان يكون ممثلا لجميع القوميات والاطياف وان يتجرد نهائيا عن كونه كرديا لانه يمثل العراق وهذا شرف كبير يضاف للسيد فؤاد معصوم المعروف بتاريخه السياسي الوطني وهناك الكثير من الاعمال والمشاريع والقوانين تنتظر تفعيلها من اجل المصلحة الوطنية وعبور العراق الى بر الامان واحلال الاستقرار الا مني والنفسي وتهيئة الاجواء السياسية للمصالحة الوطنية العراقية وجمع القادة السياسيين القريبين والبعيدين هؤلاء السياسيون قد الحقوا بالشعب والوطن ضررا كبيرا من خلال الانسحابات المستمرة من مجلس النواب والوزراء مما اثر على عمل الحكومة وتطبيق وتفعيل القوانين التي تخدم الشعب والت سوف تنقل العراق الى مواقع متقدمة على صعد البناء ومعالجة الجراح المؤلمة وتنقية الانفس وترك الخلافات خلف الظهر ومغادرة الانانية والتسلط الفردي. نعم سيدي رئيس الجمهورية انك عراقي قبل كل شيء ورئيس جمهورية العراق وهذا شرف كبير يا سيادة الرئيس حفظ الله ارضا وشعبا موحدا وسيندحر الارهابيون اما قتلا على ايادي ابناء شعبنا الغيارى واما يولون مدبرين الى غير رجعة عاش العراق والنصر لنا والله اكبر.
علي حميد حبيب- بغداد