منبّه الجوّال – نص شعري – مروان عدنان
هوَ أيُّ صُبحٍ دونَ وجهكِ ياحياتي ؟
هوَ أيُّ بوحٍ قد يجيءُ ..
وأيُّ قطرٍ للنّدى فوقَ التّويجاتِ الصّغيرةْ
سأعيشُ هذا الّليلَ مثلَ البدوِ في عرَضِ الجزيرة ..
فأنا بغيركِ لا أكونُ سِوى رمادٍ في رياحْ
ماذا بوسعِ منبّهِ الجوّالِ يفعلهُ لمن
قد كانَ قرَّر عامداً حذفَ الصّباحْ ؟!


















