ملالا تتلقى دعوة من ملكة بريطانيا لزيارة قصر باكنغهام


ملالا تتلقى دعوة من ملكة بريطانيا لزيارة قصر باكنغهام
فتاة أفغانية حاولت طالبان إغتيالها مرشحة لجائزة توبل
لندن يو بي اي تلقت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات، ملالا يوسف زاي، البالغة من العمر 16 عاماً، دعوة من ملكة بريطانيا، اليزابيث الثانية، لزيارة قصر باكنغهام.
وباتت ناشطة باكستانية أطلقت حركة طالبان النار عليها وكاتب ياباني كتب عن العزلة وتشرذم العالم الحديث مرشحين للفوز بجائزة نوبل قبل الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي يبدأ غدا الاثنين.
وكانت مالالا يوسف زاي 16 عاما تعرضت لإطلاق نار من حركة طالبان العام الماضي لمطالبتها بتعليم الفتيات وألقت كلمة في الأمم المتحدة في يوليو تموز قالت فيها إنها لن تذعن لإرهابيين حسبوا أنهم يستطيعون تكميمها. ويرجح الخبراء ووكالات المراهنات فوز الفتاة الباكستانية بجائزة نوبل للسلام. وقال كريستيان بيرج هاربفيكن مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو للصحفيين مالالا يوسف زاي هي المرشحة الأوفر حظا بالنسبة لي. إلا أن عمرها من بين العوائق التي قد تحول دون فوز مالالا يوسف زاي بالجائزة فقد كانت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان في الثانية والثلاثين من عمرها عندما حازت الجائزة علما بأنها أصغر فائز بالجائزة حتى الآن. وقالت صحيفة صندي تايمز امس، إن الملكة تردد بأنها أُعجبت بشجاعة ملالا وكانت تستفسر عن صحتها من المفوض السامي السفير الباكستاني في لندن، واجد شمس الحسن، مع تزايد التكهنات بترشيحها لجائزة نوبل للسلام لتكون أصغر من يحصل عليها في تاريخ الجائزة. واضافت أن ملالا ستكشف في كتابها الذي سيصدر الثلاثاء المقبل التفاصيل الكاملة للهجوم الذي تعرضت له العام الماضي من قبل حركة طالبان في باكستان، والمعاناة التي مرت بها خلال مرحلة علاجها في بريطانيا بعد خروجها من الغيبوبة، حيث لم تكن لديها أي فكرة عن مكان وجودها. وتقيم ملالا مع عائلتها في مدينة بيرمنغهام منذ وصولها إلى بريطانيا في 15 تشرين الاول»اكتوبر الماضي للعلاج من جروح في الرأس أُصيبت بها برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها اثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينغورا الباكستانية في التاسع من الشهر نفسه. ووقّعت الفتاة الباكستانية الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات في وقت سابق من هذا العام عقداً بلغت قيمته حوالي 2 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، لنشر قصتها، وحصلت على جوائز عديدة ومنحتها منظمة العفو الدولية الشهر الماضي جائزتها السنوية سفير الضمير لعام 2013.
Azzaman Arabic Daily Newspaper Vo1/16. UK. Issue 4628 Monday 7/10/2013
الزمان السنة السادسة عشرة العدد 4628 الأثنين 2 من ذي الحجة 34 هـ 7 من تشرين الأول اكتوبر 2013م
AZP20

مشاركة